عدت بإجمل تحية للجيمع

معتذرآ عن التأخير لأسباب خاصة وشاكرآ و مقدرآ لكل من قرأ واستفاد ولمن شارك وأضاف وأفاد ونواصل بقية التقرير على الخير والود.
بعد أن انهينا معظم الأنشطة والفعاليات المقررة في رحلتنا لمراكش الحمراء ولم يتبقى لنا الا الجولات الحرة والمكررة والتي نهدف منها فقط الى إرواء ضمأنا للمغرب الساحر والاستمتاع بكل لحظة من لحظات تواجدنا على ارضه الغاليه وفي تلك الاثناء داهمني الشوق والحنين لحبيبتي ومعشوقتي الغالية ولم استطع أن الغي التفكير فيها بل والذهاب لمقابلتها ومعانقتها بكل بعنف و مصالحتها على غيابي المتعمد عنها ، فاتنتي الغالية معشوقتي الفريدة تلك هيا اكادير الفاتنة والتي لم نخطط ولم نقرر زيارتها لاول مرة في هذة الرحلة ولكن وكما قيل (الشوق غلاب ) حزمت أمري وشاورت صاحبي والذي ابدى نوع من المعارضة البسيطة ثم وافق تحت سطوة الحاحي وكانت معارضته فقط لإننا ارتحنا كثيرآ في الحمراء ولإن اكادير لم تكن في جدول الرحلة من الأساس وقد ابدى موافقته مشكورآ كوني الصديق وابن العم والاخ الاكبر ولان الرحلة من الاساس تسير بشكل رائع وممتع وحرصآ منه على عدم تعكير صفو الرحلة بمشكلة عابرة ولثقته في اني ساقوم بكافة الترتيبات اللازمة بكل سهولة نظرآ لرحلاتنا السابقة وكثرة معارفنا من الاخوة المغاربة المحترمين .
ونظرآ لرغبتنا في الخروج عن المألوف في زيارة اكادير قررنا عدم السكن في الاماكن المعتادة سابقآ لنا ولمعظم الاخوة المزاعيط واتصلت بإحد اصدقائي الغالين على قلبي كثيرآ وهو شاب من اهل اكادير وقام بحجز فيلا في حي صونابا الراقي وهي عبارة عن بدروم فيه غرفة شغالة ودورة مياه خاصة بها ولكم الكرامة و مطبخ واسع وصالون فسيح مؤثث بجلسة جميلة وتلفزيون وبينهما صالة صغيرة بها طاولة طعام ومجموعة كراسي ، والفيلا لها بابين او مدخلين أحدهما على الشارع الامامي ويهبط منه درج مستقل للبدروم مباشرة غير باب المدخل للفيلا والباب الاخر يطل على الشارع الخلفي ومحاطة بسور كامل ومن البدروم ينطلق درج لولبي داخلي للدور الارضي والذي يتكون من صالونين فسيحين وغرفة نوم مستقلة ودورة مياه لكم الكرامة ثم ينطلق الدرج للدور الاول ويتكون من ثلاث غرف نوم وثلاث دورات مياه تكرمون احاهما (ماستر) والفيلا مجددة بالكامل وبها شغالة وحارس والمالك يسكن بالجوار واتفقنا كسعر يومي على 2500درهم شاملة كل شي
على الفور رتبنا اغراضنا واتجهنا لمرجان الحبيب وكما فعلنا في مراكش فعلنا في اكادير كما ذكرت لكم في بداية التقرير وكانت الشغالة على مستوى التطلعات من جميع النواحي.
استمرت زيارتنا لاكادير 3 ايام من اروع مايكون قضيناها مابين متعة المشي على الكورنيش وشرب الاتاي والشيشة في سكاي وفندق قصر الورود والسهر في اماكن مختلفة ولكن لن انسى السهرة الرائعة والجلسة الحالمة على مسبح فندق السوفتيل الراقي ، كما لا انسى زيارتنا لمنطقة القليعة وهيا عبارة صخور بحرية ضخمة على الشاطي وتبعد عن اكادير قرابة 30 كيلو وقد فاتني أن اذكر أن صديقي الاكاديري إن جازت التسمية قد أقام معنا في الفيلا هو وصديق مغربي آخر وللامانة مهما كتبت فيهم فلن اوفيهم حقهم وللامانة اكثر فهم فوق صداقتهم فقد اراحونا من عناء كثير من الامور التي لاتخفاكم فشكرآ لكم من الاعماق شكرآ(أمين) شكرآ (أسامة) ، وكعادة الايام الجميلة إنقضت بسرعة وعدنا محملين بزيادة ذكريات جميلة ومخملية ولكنها متعبة للنفس عن العروس أكادير ، عدنا لنفس شقتنا في مراكش لإكمال اليومين الأخيرة في الحمراء بإسلوب روتيني كعادة نهايات الرحلات الجميلة ، وهنا استسمحكم عذرآ في التوقف الإضطراري للتزود بالوقود على أمل المواصلة قريبآ . دمتم سالمين ،،،