ومن اجمل قصائد ابن زيدون والتي فاقت شهرتها كل قصائده هي نونيته المشهوره والتي كانت تدور حول معشوقته ولاده بنت المستكفي حيث نقتطف منها قوله : أضحى التنائي بديلا من تدانينا وناب عن طيب لقيانا تجافينا بنتم وبنا فما ابتلت جوانحنا شوقا اليكم ولا جفت مآقينا غيظ العدا من تساقينا الهوى فدعوا بان نغص فقال الدهر امينا لسنا نسميك اجلالا وتكرمة وقدرك المعتلى عن ذاك يكفينا يا روضة ابدلنا بسدرتها والكوثر العذب زقوما وغسلينا دومي على العهد ما دمنا محافظة فالحر من اولى وفاء كما دينا ان كان قد عز في الدنيا اللقاء بكم في موقف الحشر نلقاكم ويكفينا