الموضوع: بوصلة الشخصية
عرض مشاركة واحدة
رانا
موقوف
المشاركات: 3,303
تاريخ التسجيل: Sep 2012
الدولة: في هذه الحياة
رانا غير متواجد حالياً  
قديم 2015-05-24, 10:56 PM
 
لكن لماذا لم تفعل الجنوبية ذلك......؟؟



لأن الجنوبية لا تفهمه، بل اعتقدت انه شخص بلا قلب، وأنه لو طلبت حبه فلن تجده، ثم انها خجولة جدا، ثم أنها لا تثق في نفسها كفاية، تريد من يحبها ويعبر عن حبه بشكل واضح لعلها تصدق، وغالبا ما تقع في فخ الرجال الكاذبين المتملقين، الخادعين بسبب انجرافها خلف العباراة المنمقة، فقط....!!!!





تستمر الشمالية في طلب الحب من الشمالي بثقة، بين وقت وأخر، وتصبر عليه حينما لا يبادر إلا نادرا، وحينما يتجاهل مبادراتها إلا نادرا،




وفي كل مرة تعلمه وسيلة تعبير جديدة عن الحب والعاطفة، وهو مع الأيام، يصبح متعودا على التعبير عن مشاعره، بفضلها، وبفضل مهارته الخاصة بسرعة التعلم والبديهة،




عندما تصبح الشمالية في حاجة إلى العلاقة الجنسية، بينما الشمالي متعب، فإنه يتهرب سريعا، لكن الشمالية لا تغضب، ولا تخاف، فهي تعلم أنه مرهق فقط، وتعلم أنه يفكر في امر يشغل باله، وشهيته الجنسية ليست على مايرام في هذا الوقت، لكنه بصحة جيدة، ويحبها أكثر من حبه لنفسه .....!!!




فتبدأ في أخباره أن الحياة باتت أكثر امنا من السابق، وأن كل شيء على مايرام، وأنها باتت تشعر بالسعادة معه، وأن الله موجود، وهو اساس الأمن في الحياة،




ثم تدلك رقبته، وتمسد ظهره، لينطلق في جسده هرمون الأندروفين فيخدر عقله المرهق، فيبدأ في الاسترخاء، وقد يميل إلى مبادلتها الجنس، أو قد ينام من شدة الارهاق، ليقوم في اليوم التالي ويعوضها،




كذلك فإن الشمالي إن احس أن زوجته قد تتخلى عنه لأنه لا يهتم لمشاعرها، سيخصص وقتا مستقطعا كل فترة وفترة ليواصل معها العلاقة العاطفية، لكن هذا يحتاج إلى خطة ماضية.




سبحان الله، ولله في خلقه شئووووون.






لكن الشمالي المحب لعائلته، ولأنه مشغول في تحقيق امنهم وسلامهم، ينسى أن يهتم بعواطف أولاده، إنه ينسى أن يقبلهم، ويضمهم في صدره، فإن كانوا جنوبيين، اصيبوا بالإحباط، وإن كانوا شماليين، احبوه وتفهموه.




وعندما يصبح في مأمن، ويشعر أنه أدى مهمته الأساسية في الحياة، ووضع قواعد الأمن والسلامة لأسرته وعائلته التي يحبها ويموت فداءا لحمايتها، ويضحي بعمره لنجدتها، بعد أن يضع لهم كل دواعي الأمن والسلامة، يعود ليهتم بصحتهم النفسية، ويعملهم فنون القتال في الحياة ( الغابة).........!!!!!


إن كانت شهرته بسبب أنجازاته مثلا، لكنه لا يوطد تلك العلاقات، فهذا يعني أنه شمالي،


بينما إن كانت شهرته بسبب تباسطه مع الغير، ويسعى غالبا إلى توطيد تلك العلاقات عبر العلاقات الشخصية فهو جنوبي،


الرئيس الأمريكي الحالي باراك أوباما شخص شمالي كما يبدوا لي، لكنه يتمتع بالشهرة الكبيرة ومحبة الكثيرين، وذلك لأنه يحمل جينات كينية، وخريطة الجينات الكينية تتميز بالتباسط مع الأخرين، وتميل نحو خدمة الناس، وهذا ما يميز أوباما كرئيس.


وكل الناس باتت تعرفه مع عدم معرفتهم له،


بينما زوجته شخصية شرقية، فهي انيقة جدا، ونوعا ما سوداوية، فلم تكن مؤمنة بنجاح زوجها في البداية إن نظرت إلى لقائها القديم مع اوبرا، لكن ما أن تاكدت من نجاحه، حتى باتت أقرب إلى السلطة التنفيذية في حياته، إنها الأن ساعده الأيمن، وهي تشكل مع اوباما، الأسرة القيادية المثالية إن صح التعبير.


وأوباما، شخص اكتسب الكثير من المميزات، تعلم كيف يظهر عطفه ومساندته للغير، ولهذا يمكننا القول أنه بات شخصا ماسيا نوعا ما،






فعنايته بجدته، مثال يؤكد هذه النظرية، كذلك ميل ابتسامته إلى الازدواجية، بشكل دائم، إنه يعي كل مايفعل، ويستطيع المراوغة، ولديه القدرة على فرض قراراته واختياراته على الأخرين، ويتمتع بفن الأقناع بشكل رهيب.



لكنه ايضا لا يمانع تقديم بعض التنازلات ليكتسب الكثير من المميزات، لا يمانع ان يخسر القليل في مقابل مكاسب اكبر.



الرئيس الأمريكي السابق كلينتون، شخص جنوبي هذا من تحليلي لهيئته الجسدية،

وأيضا علاقته بمونيكا تدل على ذلك،

إذ أن الشخص الجنوبي على استعداد أن يضحي بكل انجازاته في سبيل لحظة حب واحدة،


أي انه متهور في الحب،

التعديل الأخير تم بواسطة رانا ; 2015-05-24 الساعة 10:58 PM