بدون التطرق للأصول العرقيه للشعبين العربي والامازيغي الا انهما عند التدفق الكبير للعرب ابان الفتوحات الاسلامي كان الشعبان كأنهما ينظران في مرآه .. ولولا اختلاف اللغه لظنوا انهما شعب واحد فالعادات والتقاليد والتقسيمات الاجتماعيه القبليه متطابقه .. وهذا في اعتقادي هو سبب مسارعة الامازيغ لاعتناق الدين الاسلامي وتحالفهم الفوري لتصفية المستعمرات الرومانيه والوانداليه التي كانت منتشره علي ساحل الشمال الافريقي