مساء الورد

في ثالث الاجزاء من التقرير سنبحر في عالم التاريخ واصاله الماضي

بعد نوم عميق صحونا في الساعه العاشره وتناولنا الافطار في الشقه وكانت الخطه الذهاب الي ازمور

ازمور مدينه مغربيه تعتبر اقدم مدن المغرب العربي قاطبه ولها تاريخ عريق وكان جل اهتمامي هو رؤيه القلعه الحصينه التي قهرت البرتغاليين

اخبرنا السائق بوجهتنا وانطلقنا الي ازمور سالكين الطريق المحلي بين القري والمزارع مسنمتعين بالصور الجميله للفلاحين وحيواناتهم وهو يحصدون الارض


وصلنا لوجهتنا وذهبنا مباشره للقلعه ووقفنا دقيقه صمت علي الابطال الشرفاء الذين بذلوا ارواحهم في الذود عن المدينه وصعدنا الي السطح ووجدنا المدافع القديمه في حاله يرثي لها بدون اهتمام او حفاظ عليها فكانت صدئه مهمله تستنجد بنا فازلنا ما عليها من اتربه ونباتات ميته واحظرنا ادوات تنطيف وعملنا مع بعض السكان لانقاذ ما يمكن انقاذه


بعد ذلك جلسنا بين المدفعين المتبقيين واخذنا نسترجع الذكريات الجميله التي رسمناها في مخيلنتا وكبرت معتا حبا وعشقا للمعرب العربي دوله الموحدين



بعد ذلك اطلقنا العنان لارجلنا وذهبنا مشيا لاسواقها وشوارعها ونخليها ومن ثم جلسنا علي ضفاف النهر وشربنا الشاهي المخدر من يد ابو ريان وكانت الساعه تشير الي الرابعه


اتجهنا بعد ذلك للجديده وهي مدينه جميله تبعد 15 كيلو فقط عن ارمور

فعلا مدينه رائعه ومنظمه وبها شاطي جميل ووجدنا مقهي علي البحر وجلسنا واغرانا الجو الرائع للبحث عن اكله جميله

باقتراح من السائق ذهبنا الي مطعم اسماك واكلنا ما لذ وطاب ولله الحمد وتفاجأنا بالسائق يتكفل بمبلغ الغداء شكرا وتقديرا منه لما عملناه في ازمور

طبعا وجبناه ووافقنا تقديرا منا علي اعتزازه بعروبته وولائه لمدينته


ساكمل التقرير لاحقا واعذروني علي النقصير وبعد المباراه ساسرد باقي التقرير