من مواليد مراكش والملقب ب ( ولد ثور الدنيا).كان ابوه في التسعينات يعمل كمنظف اقمصة لفريق الكوكب المراكشي باثمنة بخسة.و شاءت الاقدار في ظرف وجيز ان يملك مطعما وحانة اسمها ( وادي الذهب) بشارع عبد الكريم الخطابي حتى تمددت بفعل مداخيلها مشاريع الرجل ليعرج صوب الاستثمار في العقار.اذ اشترى في بادىء شقة راقية تلتها اخرى الى حين امتلاكه اكثر من 30 شقة بشارعي عبد الكريم الخطابي و محمد السادس .اما الابن ايضا الدي يملك الان منتجع النخيل ابتدا رفقة ابيه بشقة الى ان اصبح يملك عمارتين تحتهما وكالتين عقاريتين لكرائها .وكان ايضا يعمل كحارس للاحدى الفيلات بحي النخيل كانت تملكها امراة اجنبية .وكان يستغل سفرها لكراء الفيلا للسياح الخليجيين والاجانب .بعدها داوم على هذه الحال ردحا من الزمن حتى كون رأسمالا جعله يكتري بعض الفيلات المجاورة من أصحابها بمبلغ مليوني سنتيم للشهر الواحد ليقوم بكرائها للمستثمرين الخليجيين بما يناهز ثلاثة ملايين سنتيم لليلة الواحدة، وهكذا أصبح الرجل يأخذ هيئة أخطبوط تمتد أرجله المطاطية إلى الفيلات المجاورة، اشترى فيلات كثيرة بحي النخيل، الى ان اصبح اكبر مستثمر في العقار بمراكش.كما ان الرجل يتمتع بحصانة من اياد خفية حيث تم اعتقاله اكثر من مرة في قضايا بسبب بعض السياح كانت فلله مسرحا لتدخلات رجال الامن .غير انه بمجرد مثوله امام العدالة يخرج منها كما تخرج الشعرة من العجين .