احببتها كأعظم حب رجل لأمرة
مقابل شك انا متهم حتى تثبت ادانتي .......
وميلي علي كل الميل وتفنني في تقتيل قلب مكبل ....
وترجلي عن صهوة الحب التي كانت تشق ببنا افق الهناء بتمهل ...
ولا تعجلي بالإجهاز على ما تبقى من تجلدي ...
فقد تنافرت مني الدموع وتباعدت عن اعيني ...
وصرخ قلبي الذي ادمته شكوكك التي لا تنتهي ...
فإلى اين انت ياغاليتي بتخيلاتك السوداء تسيرين بنا ...
اما ان لهذا الكابوس ان ينجلي ...
وعلى شفير النار تلعبين بمستقبلك ومستقبلي ...
فتمهلي .. فأنت تعلمين انك مني النظر وانك في الملمات يدي ...
وتمهلي .. وتذكري كم لك في هذا القلب الذي اوجعته من موطني ...
وتمهلي ... وتذكري كم ساعة عشناها معا وددنا انها لا تنتهي ...
نأخذ بأسباب السعادة فنعب منها حتى نرتوي ...
وتمهلي ... وتذكري بأن الله خلقنا لنسير طريق الحياة معا ...
فكوني عونا لي لا علي ...
ماذا اقول فكلي جروح تنزف ..
ماذا اقول فقد غاب عني بريق اراه في عينيك ينطفئ ...
ماذا اقول ليومي وقد ضاع غدي ...
ماذا اقول للفرح وقد فر من تجهمي ...
وعلى وجهي ارتسمت خيوط العنكبوت وغرست خنجرا في مهجتي ...
فارمي بخنجرك المسموم الذي يقطر منه دمي ...
واغسلي كل الشكوك بالدموع فأن لم تستطيعي فاستعيني بأدمعي ...
وتتساءلين ماذا غيرك ...
وهل املك الجواب ...
فأنت السؤال والجواب ..
وانت المعرفة والنكرة ..
وانت القريبة والبعيدة ..
فما انا الا جواب صغير لسؤالك العريض ..
__________________
قلت اسقني من ذبل مرهفاتي عسى طيور القلب تركد عن الحوم