اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سلمى
حقائق مُرة !
قلوبنا تدفعنا إلى النوافذ غالبا...وعقولنا تدفعنا إلى الأبواب
حقيقة 1
الذي يدخل من الباب
يستحيل ان يخرج من النافذة !
إلا اذا كان دخوله من الباب بحثا عن .. نافذة ما !
وغالبا مايرحل صغيرا !
والذي يدخل من النافذة
يستحيل ان يخرج من الباب
إلا اذا كان دخوله من النافذة
بحثا عن ... باب ما !
وغالبا مايرحل كبيرا !
حقيقة 2
غالبا ...!!
نتألم لإختيارات (العقل) فترة من العمر!
ونسعد العمر كله !
و نسعد لإختيارات (القلب) فترة من العمر!
ونحزن العمر كله !
حقيقة 3
أحيانا لاترافق القلوب الأجساد في مراحل العمر !
فيكبر الجسد .. ولايكبر القلب !
وعندما تأبى القلوب ان تكبر!
تتعب الأجساد كثيرا !
فكم هو مؤلم !
وجود قلب ( طفل ) في جسد ( مسن ) !
حقيقة 4
( الصراحة .. راحة )
هكذا رسموا لنا الصراحة وزينوها في أعيننا !
لكننا لم نعد نشعر بمرافقة ( الراحة) لــ (الصراحة ) !
فكلما ازددنا قربا من ( الصراحة )
ازددنا بعدا عن ( الراحة ) !
حقيقة 5
هناك أناس / حين يخونون ثقتنا!
نفقد الثقة بهم ... (هم فقط )!
وهناك أناس / حين يخونون ثقتنا !
نفقد الثقة ( بكل الناس ) !
وعندها يبدأ انفصالنا الحقيقي عن العالم !
حقيقة 6
في كل حكاية هناك بئر عميقة !
نقذف بها الكثير من الاسرار
والكثير من التفاصيل
وحين تنتهي الحكاية / نغلق البئر على محتوياتها ونمضي !
لكن حنين ما
ذات انتكاسة ما
قد يعيدنا الى البئر
فنبعثر محتواها / ونتذكر!
وأحيانا ... نبكي !
حقيقة 7
أهل الزمن الجميل
كانوا يختمون رسائلهم ( الورقية )
بعبارة ( المخلص للأبد )
وكأنهم يريدون اثبات صفة الاخلاص الأبدي للطرف للآخر
ليقينهم ان لاشيء يمنح الأمان في الحب .. كالاخلاص !
ولانهم حين يحبون يضعون ( الأبد ) أمام أعينهم
فأغلبهم كان لايعترف بالعلاقات ( العابرة )
أو العاطفة السريعة !
أما أهل ( الانترنت ) وجيل ( الفيس بوك )
فيختمون رسائلهم الالكترونية بالكثير من العبارات والكلمات
كــ (باي / اراك لاحقا / كن بخير / كل الشكر / المحب / المشتاق ...الخ )
ونادرا مايختمون بــ ( الاخلاص
ونادراً مايحرصون على (الأبد
" إلى أين ترحلين بنا يا سلمى ... !!
لقد تعدت مشاعرنا حدود المكان ..
وتجاوزت بنا الاحاسيس حدود الزمان ..
حروفك توالدت حتى شكلت أجمل الكلمات ...
وتكاتفت الحروف ممتزجه بالعواطف التي بين الضلوع فرسمت أجمل السطور ... "