السلام عليكم ورحمة الله سنزور معكم مدينة تمارا

تقع مدينة تمارا جنوب العاصمة الرباط على بعد حوالي 6 كلم، وتمتاز بشواطئها الجميلة المطلة على المحيط الأطلسي. يسكن المدينة 225.497 نسمه (إحصاء 2004).وتضم تمارة بعض أجمل الشواطئ منها : شاطئ سهب الذهب الصغير وسهب الذهب الكبير وسيدي عابد وشاطئ الرمال الذهبية واشهر شاطئ وهو هرهورة افضل مكان يسكنه السائح االشاطيء يضم جزئا من الحصن الموحدي بالإضافة إلى ان تمارة تضم جزئا من أكبر غابة بالمغرب وهي غابة معمورة وقربها من محمية بوغابة مما يجعلها واجهة سياحية بامتياز.
وقد تأسست امارة في القرن الثاني عشر (1130-1163) من قبل السلطان الموحدي عبد المومن، الذي بنى هناك مسجدا. وبعد خمسة قرون، بنى مولاي إسماعيل الجدار الحالي الذي يجعل من تمارة رباطا (حصن) حول نفس المسجد. وفي وقت لاحق، قام مولاي عبد الرحمن (1822-1859) ومولاي عبد العزيز (1894-1908)، وشُيدوا(قصبة جيش الوداية) كمعسكر ديني وعسكري بحكم قربها الكبير بالرباط.

ويوجد بها ثاني اكبر حديقة في إفريقيا بعد حديقة حيوانات إفريقيا الجنوبية
حديقة الحيوان تأمل في أن تستقبل بين 900000 و 1.2 مليون زائر سنويا
أسست تحت إشراف وطلب صاحب الجلالة الملك محمد السادس بعد إعجابه بحديقة للحيوانات في دولة التايلاند، إثر زيارة خاصة قام بها لدول شرق آسيا تقع الحديقة الجديدة، التي تمتد على مساحة 50 هكتارا، بالقرب من المركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله
قريبة للحزام الأخضر بمدينة الرباط، وبنيت وفق هندسة معمارية حديثة، تتضمن مرافق ومتاجر ومطاعم وممرات للزوار، كما تضم بحيرة اصطناعية، ومزرعة بيداغوجية، ومركزا للاستقبال، مع الحفاظ على التنوع البيولوجي، وتوفير كل وسائل الترفيه والاستكشاف

نستطيع القول أنها محمية طبيعية تضم الآلاف من الحيوانات متعددة الأصناف 120نوع ويمثلها 1000 من الحيوانات مصنفة بين قردة فهود غزلان ماعز ثعابين وحيوانات كثيرة ومقسمه بالأقسام لانه عدد الحيوانات المتواجدة كبير يقوم على ادارتها موظفين مدربين حراس مزارعين حيث يتراوح عدد حوالي 40 شخص عند الدخول تلاقي تمثال الأسد رمزا لاسود الأطلس مع قرية للاستقبال وجناح تربوي مدرسي
بممرين بأرضية حلوة طبيعية وجبال مصممة تشبه جبال الأطلس
مدينة ديناميكية جدا منذ 1970s، تحولت تمارة النشاط الاقتصادي في المناطق الريفية على التوالي تركز على الزراعة والإرشاد الحضرية تعلق على محافظة الرباط، ثم أقل اعتمادا العاصمة من خلال خلق محافظة الصخيرات تمارة، في عام 1983 (كجزء من سياسة اللامركزية واللاتمركز الإداري). وقد أدى هذا التحول أيضا في إنشاء صناعات جديدة تجذبهم مكانة متميزة تمارة، على واحدة من الركائز الاقتصادية الرئيسية في المغرب: الرباط والدار البيضاء والرباط قريب (6 كم). شركة خدمات القطاع هو الجانب الأكثر أهمية في الصناعات الثقيلة:

الاسمنت والرخام والفلين والفحم، وصناعة السيارات والطيران وتكنولوجيا عالية. كان الأسمنت تمارة، على سبيل المثال، واحدة من المجموعات الصناعية الأولى ليستقر في البلدية (1976)، وكان يبلغ حجم مبيعاتها من 737 مليون درهم (حوالي 65 مليون يورو).
وكان للبلدية 225497 نسمة في آخر تعداد عام 2004، 130793 في عام 1994 و48644 في 19822. وبرر هذه الزيادة قوية من الالتزام المالي للشركات في القطاع الصناعي وأكبر استثمار العقاري التي تتمتع بها المدينة خلال 1990s.