.

.

.

اليوم هوه 18/8/2015 م
و بعد ان اكملنا حزم الحقائب و اجراءات مغادرة الفندق كانت الساعة الثانية ظهرا
نحن الان من المفترض ان نغادر مدينة المحمدية متوجهين الى الدار البيضاء ولكن
قبل ذلك نحن معزومين من احد الاصدقاء المغاربة على الغذاء وهوه نفس الصديق الذي
استقبلني و دعاني للغداء في مدينة تطوان حين زرناها في ذلك الوقت .

.

.
.

القصبة بمدينة المحمدية

.

.

.

.

توجهنا الى المطعم الذي سوف نتناول فيه الغداء حسب الخارطة . وصلنا الى المكان و كان
الصديق في انتظارنا مع شخصين اخرين من الجنسية المغربية تربطه بهم صداقة قديمة
دخلنا المطعم و يبدو انه مطعم فاخر جدا و يتضح ذلك من خلال الديكور و المكان
و الطاولات و طاقم العمل شيء رائع و جميل

.

.

.

.

.
.

المطعم اسمه الحديقة و هوه يقع هنا في هذه
المساحات الخضراء و هناك مطاعم اخرى غيرة و مقاهي في نفس المنطقة

.

.

.

.

.

.
.

في المطعم اثناء تناول الطعام

.

.

.

.

وجبة غداء اكثر من رائعة في هذه الاجواء

.
.

هذا هوه المطعم الاكثر من رائع

.

و بعد ان فرغنا من تناول الغداء و شكرناهم كثيرا على حسن الضيافة و الاستقبال
توجهنا الى الدار البيضاء و التي لا تبعد كثيرا عن المحمدية و ماهي الى اقل من نصف ساعة
و نحن نقف امام فندق الشيراتون . و الذي كنا اقمنا فيه عند قدومنا الى المغرب في بداية الرحله
استلمنا الغرفه و وضعنا فيها الحقائب حيث كانت الساعة تشير الى الخامسه عصرا
انتظرنا لبعض الوقت في الغرفه نرتب فيها افكارنا و من ثم توجهنا الى سوق الحبوس الشهير
لشراء بعض الهدايا و الاغراض للاهل و لبعض الاصدقاء و الاخوان

.

.

.

يوجد حي الأحباس بالقرب من القصر الملكي في قلب الدار البيضاء. يعد من الأحياء القديمة
بالمدينة، يصفه البعض بأنه المدينة القديمة الثانية للدار البيضاء بعد المدينة العتيقة لباب مراكش
وتعود تسمية الحي بـ"الأحباس" إلى كونه أقيم على أراض مُحبسة لوزارة الأوقاف والشؤون
الإسلامية، قرب القصر الملكي وسط الدار البيضاء، وفي بداية تشييده أوائل القرن الماضي
كان مستقرًا للطبقة البرجوازية المغربية، خاصة من الصناع التقليديين القادمين من مدينة
فاس العريقة، والذين اختاروا الاستقرار في الدار البيضاء، لأغراض التجارة والعمل.

.

.

.

.

يتميز حي الأحباس بكثرة الأقواس، والدروب الملتوية الضيقة والقناطر والمساحات
الخضراء والأزقة المرصوفة. وفي الحي فنادق عديدة . يستمتع الشخص بالمشي و التسوق فيه
اشترينا الكثير من الهدايا و عدنا محملين بها الى الفندق و هناك في الغرفة المخصصة لنا
قمنا بترتيب الاغراض و رصها في الحقائب الخاصة بها و كان ذلك في تمام الساعة الثامنة مساء
ركبنا سيارتنا و توجهنا الى مسجد الحسن الثاني حيث كان من المهم ان نزور هذا المسجد الضخم
جدا و المقام على مساحة شاسعة و على اطراف شاطى البحر ..

.

.

.

.

و من هناك توجهنا الى الشاطى الشهير في الدار البيضاء ( عين ذياب )

.

.

.

.

.

.

لم نطيل الجلوس في عين ذياب حيث كان لا بد من العودة الى الفندق حيث اننا معزومين
عند احد الاصدقاء الذين التقينا بهم في مدينة المحمدية و هوه كابتن طيار في الخطوط المغربية
اصر علينا ان نتناول وجبة العشاء في منزله الواقع في احد احياء الدار البيضاء الفاخرة
و بالفعل كنا في الموعد . و بالفعل حضر الينا بسيارتة الخاصة و اصطحبنا الى مكان سكناه
عبارة عن فلا صغيرة و جميله جدا الديكور رائع و فاخر و المكان مريح و هادي .
تم استقبالنا من قبل عائلتة بكل حفاوه و ترحيب و تكريم ( لله دره من شعب مضياف )
كان معنا في فلا الطيار نفس الاشخاص الذين التقيناهم في مدينة المحمدية و تناولنا الغداء سواء
جضر العشاء و المغاربة لديهم طريقة فريدة في تقديم الاكل حيث انه يتم تقديم الحريرة في
البداية و من ثم يقدم الطبق الرئيسي و هوه عبارة عن طاجن لحم بالبرقوق و التين
تفوح منه رائحة زيت الزيتون و الزيتون
( حاجة فاخرة جدا ) مع السلطات و الخبز البلدي المصنوع في المنزل الكل يرحب بك
و من ثم يأتي دور السفه المغربية ( حياك الله شعب مضياف و يحب الضيف )

.
.

السفه المغربية لمن لا يعرفها ..

.

.

.

.