إبراهيم الخليل عليه السلام
(ولقد آتينا إبراهيم رشده من قبل وكنا به عالمين) سورة الأنبياء،51 لُقب بأبو الأنبياء وبإبراهيم الخليل لأن الله اتخذه خليلاً دوناً عن باقي الأنبياء(وَاتَّخَذَ اللّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلاً)، وهوأحد رسل أولي العزم الخمسة، وتوجد سورة في القران باسمه تقع في الجزء الثالث عشر.
أوجد الله عز وجل لسيدنا إبراهيم مكانة مختلفة عن باقي الأنبياء والرسل، فجعله الله إماماً للناس وشرّفه هو وابنه إسماعيل ببناء الكعبة، واستجاب له دعوته حين دعا الله سيدنا إبراهيم بإرسال رسول يعلم الناس ويدعوهم إلى الله، فجاءت رسالة سيدنا محمد مُتممّة لرسالة إبراهيم وتحقيقاً لدعوته (وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا ۖ إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ، رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِن ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُّسْلِمَةً لَّكَ وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا وَتُبْ عَلَيْنَا ۖ إِنَّكَ أَنتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ، رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولًا مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ ۚ إِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ). سورة البقرة، 127
كان والد سيدنا إبراهيم يدعى آزر، وكان هو من يصنع الأصنام أي كان شديد الكفر، وكان سيدنا إبراهيم يدعو قومه ليل نهار لترك عبادة الأصنام ولكنهم لم يستجيبوا له. قام إبراهيم بتحطيم الأصنام، وعندما علم قومه أعدّوا له النار وألقوه فيها ليتخلصوا منه، ولكن كانت معجزة الله في جعل النّار برداً وسلاماً عليه. دُفن سيدنا إبراهيم هو وزوجته سارة في مدينة الخليل .
__________________
لاتسمع كل ما يقال ولا تقول كل ما تسمع.