الموضوع: مقتطفات
عرض مشاركة واحدة
 الصورة الرمزية رافا
رافا
مزعوط خبير
المشاركات: 10,559
تاريخ التسجيل: May 2015
رافا غير متواجد حالياً  
قديم 2016-06-24, 10:37 PM
 
ليلة القدر خير من ألف شهر ........

الحمدلله على فضله وإحسانه في ليلة واحدة تدرك عبادة أكثر من 83 سنة ..


تدركها في قيام ليلة واحدة في رمضان فبادر لقيام جميع ليال العشر لأنها قد تكون في ليالي الوتر أو ليالي الشفع ولا تفرط في آخر ليلة 29 أو 30 فقد وردت روايات خاصة بقيامها وهذا التفصيل ..


[ فوائد بشأن ليلة القدر ]

ليلة القدر قد تكون في ليالي الوتر و هي ليالي :
٢١ و ٢٣ و ٢٥ و ٢٧ و ٢٩

لقول النبي صلى الله عليه وسلم :
{ تحروا ليلة القدر في الوتر من العشر الأواخر من رمضان }

رواه البخاري رحمه الله ٢٠١٧
--------------------

و قد تكون ليلة القدر في ليالي الأشفاع و هي :
٢٢ و ٢٤ و ٢٦ و ٢٨ و ٣٠

لقول النبي صلى الله عليه وسلم :
{ التمسوها في تسع يبقين ، أو سبع يبقين ، أو في خمس يبقين ، أو في ثلاث أواخر ليلة }

و في حديث آخر :
{ التمسوها في سبع يبقين ، أو خمس يبقين ، أو ثلاث ، أو آخر ليلة }

رواه الترمذي رحمه الله ٧٩٤ ،
و النسائي رحمه الله في السنن الكبرى ٣٣٩٠ ،
و صححه الشيخ الألباني رحمه الله ،

و معنى هذه الأحاديث :
[ أنه إذا كمل شهر رمضان ( ٣٠ ) يوما فإن :
تسع يبقين المقصود بها ليلة ٢٢ ،
و أن سبع يبقين المقصود بها ليلة ٢٤ ،
و أن خمس يبقين المقصود بها ليلة ٢٦ ،
و أن ثلاث يبقين المقصود بها ليلة ٢٨ ،
و آخر ليلة تكون ليلة ٣٠ ]

و أما إذ كان شهر رمضان ( ٢٩ ) يوما فإن :
تسع يبقين المقصود بها ليلة ٢١ ،
و أن سبع يبقين المقصود بها ليلة ٢٣ ،
و أن خمس يبقين المقصود بها ليلة ٢٥ ،
و أن ثلاث يبقين المقصود بها ليلة ٢٧ ،
و آخر ليلة تكون ليلة ٢٩ ]


التعليق على صحيح مسلم رحمه الله ، للشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
٥ / ٥٣٢

و كتاب ( منحة العلام في شرح بلوغ المرام ) ، للشيخ صالح الفوزان حفظه الله :
٥ / ١٤٥
-----------------------------------

قال الحافظ ابن حجر رحمه الله بعد أن ذكر الأقوال في ليلة القدر :
[ و أرجحها كلها أنها في وتر من العشر الأخير ، و أنها تنتقل كما يفهم من أحاديث هذا الباب ، و أرجاها أوتار العشر ]

فتح الباري ، ( طبعة دار السلام )
٤ / ٣٣٨
---------------------------------


و قال الشيخ ابن باز رحمه الله و هو يتكلم عن ليلة القدر :
[ قد دلت الأحاديث الصحيحة عن النبي صلى الله عليه وسلم أن هذه الليلة متنقلة في العشر ،
و ليست في ليلة معينة منها دائما ،
فقد تكون في ليلة إحدى و عشرين ،
و قد تكون في ليلة ثلاث و عشرين ،
و قد تكون في ليلة خمس و عشرين ،
و قد تكون في ليلة سبع و عشرين و هي أحرى الليالي ،
و قد تكون في ليلة تسع و عشرين ،
و قد تكون في الأشفاع ،
فمن قام ليالي العشر كلها إيمانا و احتسابا أدرك هذه الليلة بلا شك ، و فاز بما وعد الله أهلها ]

فتاوى الشيخ ابن باز رحمه الله :
١٥ / ٤٢٦ - ٤٢٧
------------------------------------

قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
[ و الصحيح أنها تنتقل فتكون عاما ليلة إحدى و عشرين ،
و عاما ليلة تسع و عشرين ،
و عاما ليلة خمس و عشرين ،
و عاما ليلة أربع و عشرين و هكذا ،
لأنه لا يمكن جمع الأحاديث الواردة إلا على هذا القول ،
و لكن أرجى الليالي ليلة سبع و عشرين ]

و قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
[ و الحكمة من كونها تنتقل أنها لو كانت في ليلة معينة ، لكان الكسول لا يقوم إلا تلك الليلة ،
لكن إذا كانت متنقلة ، و صار كل ليلة يحتمل أن تكون هي ليلة القدر صار الإنسان يقوم كل العشر ]
الشرح الممتع :
٦ / ٤٩٢ منقول
ليلة القدر خير من ألف شهر ........

الحمدلله على فضله وإحسانه في ليلة واحدة تدرك عبادة أكثر من 83 سنة ..


تدركها في قيام ليلة واحدة في رمضان فبادر لقيام جميع ليال العشر لأنها قد تكون في ليالي الوتر أو ليالي الشفع ولا تفرط في آخر ليلة 29 أو 30 فقد وردت روايات خاصة بقيامها وهذا التفصيل ..


[ فوائد بشأن ليلة القدر ]

ليلة القدر قد تكون في ليالي الوتر و هي ليالي :
٢١ و ٢٣ و ٢٥ و ٢٧ و ٢٩

لقول النبي صلى الله عليه وسلم :
{ تحروا ليلة القدر في الوتر من العشر الأواخر من رمضان }

رواه البخاري رحمه الله ٢٠١٧
--------------------

و قد تكون ليلة القدر في ليالي الأشفاع و هي :
٢٢ و ٢٤ و ٢٦ و ٢٨ و ٣٠

لقول النبي صلى الله عليه وسلم :
{ التمسوها في تسع يبقين ، أو سبع يبقين ، أو في خمس يبقين ، أو في ثلاث أواخر ليلة }

و في حديث آخر :
{ التمسوها في سبع يبقين ، أو خمس يبقين ، أو ثلاث ، أو آخر ليلة }

رواه الترمذي رحمه الله ٧٩٤ ،
و النسائي رحمه الله في السنن الكبرى ٣٣٩٠ ،
و صححه الشيخ الألباني رحمه الله ،

و معنى هذه الأحاديث :
[ أنه إذا كمل شهر رمضان ( ٣٠ ) يوما فإن :
تسع يبقين المقصود بها ليلة ٢٢ ،
و أن سبع يبقين المقصود بها ليلة ٢٤ ،
و أن خمس يبقين المقصود بها ليلة ٢٦ ،
و أن ثلاث يبقين المقصود بها ليلة ٢٨ ،
و آخر ليلة تكون ليلة ٣٠ ]

و أما إذ كان شهر رمضان ( ٢٩ ) يوما فإن :
تسع يبقين المقصود بها ليلة ٢١ ،
و أن سبع يبقين المقصود بها ليلة ٢٣ ،
و أن خمس يبقين المقصود بها ليلة ٢٥ ،
و أن ثلاث يبقين المقصود بها ليلة ٢٧ ،
و آخر ليلة تكون ليلة ٢٩ ]


التعليق على صحيح مسلم رحمه الله ، للشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
٥ / ٥٣٢

و كتاب ( منحة العلام في شرح بلوغ المرام ) ، للشيخ صالح الفوزان حفظه الله :
٥ / ١٤٥
-----------------------------------

قال الحافظ ابن حجر رحمه الله بعد أن ذكر الأقوال في ليلة القدر :
[ و أرجحها كلها أنها في وتر من العشر الأخير ، و أنها تنتقل كما يفهم من أحاديث هذا الباب ، و أرجاها أوتار العشر ]

فتح الباري ، ( طبعة دار السلام )
٤ / ٣٣٨
---------------------------------


و قال الشيخ ابن باز رحمه الله و هو يتكلم عن ليلة القدر :
[ قد دلت الأحاديث الصحيحة عن النبي صلى الله عليه وسلم أن هذه الليلة متنقلة في العشر ،
و ليست في ليلة معينة منها دائما ،
فقد تكون في ليلة إحدى و عشرين ،
و قد تكون في ليلة ثلاث و عشرين ،
و قد تكون في ليلة خمس و عشرين ،
و قد تكون في ليلة سبع و عشرين و هي أحرى الليالي ،
و قد تكون في ليلة تسع و عشرين ،
و قد تكون في الأشفاع ،
فمن قام ليالي العشر كلها إيمانا و احتسابا أدرك هذه الليلة بلا شك ، و فاز بما وعد الله أهلها ]

فتاوى الشيخ ابن باز رحمه الله :
١٥ / ٤٢٦ - ٤٢٧
------------------------------------

قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
[ و الصحيح أنها تنتقل فتكون عاما ليلة إحدى و عشرين ،
و عاما ليلة تسع و عشرين ،
و عاما ليلة خمس و عشرين ،
و عاما ليلة أربع و عشرين و هكذا ،
لأنه لا يمكن جمع الأحاديث الواردة إلا على هذا القول ،
و لكن أرجى الليالي ليلة سبع و عشرين ]

و قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
[ و الحكمة من كونها تنتقل أنها لو كانت في ليلة معينة ، لكان الكسول لا يقوم إلا تلك الليلة ،
لكن إذا كانت متنقلة ، و صار كل ليلة يحتمل أن تكون هي ليلة القدر صار الإنسان يقوم كل العشر ]
الشرح الممتع :
٦ / ٤٩٢ منقول
__________________
لاتسمع كل ما يقال ولا تقول كل ما تسمع.
رد مع اقتباس