عرض مشاركة واحدة
الزين المسرار
مزعوط برونزي
المشاركات: 646
تاريخ التسجيل: Apr 2011
الزين المسرار غير متواجد حالياً  
قديم 2011-07-17, 03:05 PM
 
رد: «اليهودي الحالي اي ( المليح) »

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة yhy1261 مشاهدة المشاركة
مرحبا يا صديقي و عزيزي الزين

وهل نملك حاليا مقومات التعايش مع من اختلف معنا في الدين و العرق ...الخ ؟

حيث تشير اغلب التقارير الصادرة من الهيئات والمؤسسات الدولية المعنية بشؤون حقوق الانسان، الى ان الحريات الدينية باتت عرضة للقمع في دول كثيرة من العالم، وتكاد اكثر المناطق التي تتصدر قائمة الدول القامعة لكل دين ما عدا الاسلام، هي المنطقة العربية والاسلامية، ولعل في هذا الامر ما يثير الغرابة بعض الشيء، خصوصاً ان الاسلام كشريعة ومنهج ورؤية اكد على مسألة غاية في الاهمية، وهي ان (لا اكراه في الدين) وهي الفكرة التي طالما سعى دعاة الاسلام وعلماؤه الى ابرازها تأكيداً على سماحة الاسلام وسعة ساحته الفكرية والاخلاقية والاجتماعية والانسانية.

فهل نجد المسلم الحالي الذي يحب فاطيماه اليهودية ( بعكس الرواية ) ؟ وهل تتقبلهم بعيدا عن جميع الاومر الدينية .


وهل نملك حاليا مقومات التعايش مع من اختلف معنا في الدين و العرق ...الخ ؟

أخي العزيز yhy1261 الإجابة على هذا السؤال تحتاج الى شرح طويل ولكني سوف أختصر فأقول وبكل أسف ..لا..لا..لا فثقافة التسامح والعفو والصفح هي التي تنتج التعايش مع الأخر ...
واذا كنا في مجتمعنا (السعودي)وليسمح لي الجميع اني خصصت ..نلمس قليل من التسامح والصفح والعفو مع من يختلف معنا ..ونغلب سوء الظن والذي نهينا عنه فكيف بالله نستطيع تقبل الآخر ودياناتهم ..
نعم تاريخنا الأسلامي حافل بقصص التسامح والعفو والصفح والتي تولد التعايش .. وندرس ابنائننا كل هذا الحشو لكن ..في التطبيق والمعاملات نحن مجتمع بعيد كل البعد عن تقبل الديانات الأخرى ..
واخيراً اتمنى أن اجد والتقي بالمسلم الحالي فإن حدث هذا فلم ولن يكون في بلادي ..
نحن مجتمع تقوقع على نفسه وأنغلق ..وبداء يأكل نفسه بنفسه فقد قسمونا وصنفونا وكفرونا فهذا (علماني وهذا ليبرالي وهذا شيعي وهذا أخواني وهذا سلفي .....الخ ) وجميعنا يقول لاأله الا الله محمد رسول الله..فكيف بمن لايشهد بالله ولابمحمد كيف يكون حاله .اخيراً أسف على الأطالة واختم ب لاحول ولاقوة الا بالله ..
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة yhy1261 مشاهدة المشاركة
مرحبا يا صديقي و عزيزي الزين

وهل نملك حاليا مقومات التعايش مع من اختلف معنا في الدين و العرق ...الخ ؟

حيث تشير اغلب التقارير الصادرة من الهيئات والمؤسسات الدولية المعنية بشؤون حقوق الانسان، الى ان الحريات الدينية باتت عرضة للقمع في دول كثيرة من العالم، وتكاد اكثر المناطق التي تتصدر قائمة الدول القامعة لكل دين ما عدا الاسلام، هي المنطقة العربية والاسلامية، ولعل في هذا الامر ما يثير الغرابة بعض الشيء، خصوصاً ان الاسلام كشريعة ومنهج ورؤية اكد على مسألة غاية في الاهمية، وهي ان (لا اكراه في الدين) وهي الفكرة التي طالما سعى دعاة الاسلام وعلماؤه الى ابرازها تأكيداً على سماحة الاسلام وسعة ساحته الفكرية والاخلاقية والاجتماعية والانسانية.

فهل نجد المسلم الحالي الذي يحب فاطيماه اليهودية ( بعكس الرواية ) ؟ وهل تتقبلهم بعيدا عن جميع الاومر الدينية .


وهل نملك حاليا مقومات التعايش مع من اختلف معنا في الدين و العرق ...الخ ؟

أخي العزيز yhy1261 الإجابة على هذا السؤال تحتاج الى شرح طويل ولكني سوف أختصر فأقول وبكل أسف ..لا..لا..لا فثقافة التسامح والعفو والصفح هي التي تنتج التعايش مع الأخر ...
واذا كنا في مجتمعنا (السعودي)وليسمح لي الجميع اني خصصت ..نلمس قليل من التسامح والصفح والعفو مع من يختلف معنا ..ونغلب سوء الظن والذي نهينا عنه فكيف بالله نستطيع تقبل الآخر ودياناتهم ..
نعم تاريخنا الأسلامي حافل بقصص التسامح والعفو والصفح والتي تولد التعايش .. وندرس ابنائننا كل هذا الحشو لكن ..في التطبيق والمعاملات نحن مجتمع بعيد كل البعد عن تقبل الديانات الأخرى ..
واخيراً اتمنى أن اجد والتقي بالمسلم الحالي فإن حدث هذا فلم ولن يكون في بلادي ..
نحن مجتمع تقوقع على نفسه وأنغلق ..وبداء يأكل نفسه بنفسه فقد قسمونا وصنفونا وكفرونا فهذا (علماني وهذا ليبرالي وهذا شيعي وهذا أخواني وهذا سلفي .....الخ ) وجميعنا يقول لاأله الا الله محمد رسول الله..فكيف بمن لايشهد بالله ولابمحمد كيف يكون حاله .اخيراً أسف على الأطالة واختم ب لاحول ولاقوة الا بالله ..
__________________
لقد ثبت بالقلب منك محبةٌ

كما ثبتت في الراحتين الأصابعُ
رد مع اقتباس