رد: «اليهودي الحالي اي ( المليح) »
ارفع قبعتي وانحي لك احترام وتقدير لك يا صديقي الزين ولقلمك الراقي
واسمح لي ان اضيف الي الاسباب السابقة التي ذكرت سبب اري انه من اهم الاسباب :
وهي ( المواطنة )
المواطنة هي المساواة تامة في الحقوق الممنوحة للمواطنين قانوناً ودستورياً ومساواة في الخدمات التي تقدمها الدولة للمواطنين ومساواة في الواجبات والالتزامات المفروضة على المواطنين مقابل الحقوق والخدمات المقدمة لهم ، والمساواة بين المواطنين أمام القانون ، فالشعور بهذه المساواة من قبل المواطنين يوحدهم ويزيد التضامن بينهم ويؤدي إلى الاحترام المتبادل بين المواطنين جميعاً والتحلي بالتسامح وتقبل جميع البشر علي اختلاف اديانهم و توجهاتهم و اعراقهم .
والخلل في المواطنة في عدة عوامل تؤثر سلبا على نسيج المجتمع وتوافقه و تكون البداية بدور التربية، و أن الخلل في التربية تتحمل مسئولية الأسرة حيث لم تعد تقدم لأبنائها قيم الولاء والتسامح واحترام بل تزج به في معاركة التنعصر البغيض والهياط حتي تجد الطفل الذي لم يبلغ السبع سنوات يسالك ( وش انت ) ( قبيلي ) ولا ( ....) .
التعليم و نركز علي التعليم لا نه لايزال تقليديا يعتمد على التلقين ويخلو من أي إبداع وعدم تدريس التاريخ بصورة موضوعية وذات مصداقية يساهم في خلق توافق وطني وتنمية روح المواطنة حيث تجد التكفير لجميع المخالفين لمولفي هذه المناهج ويصل بعض الاحيان بالامر بقتلهم .
و تخاذل أجهزة الدولة عن القيام بدورها يعد عاملا سلبيا آخر يؤثر في المواطنة فمعظم أجهزة الدولة تفتقد الحد الأدنى من الشعور بالمسؤولية والقيام بدورها في خدمة المجتمع مما تسبب في فقد الثقة في مؤسسات الدولة حيث تجد المعارك القضائية للتفريق بين زوجين لاختلاف النسب لانه ( خضيري ) وهي ( بنت قبائل ) واذا كان هذا القضاء لم ينظر الي انسانيتهم و ارتباطهم برابط الحب وهم مسلمين فاذا خالفونا في الدين يمكن يأمر القضاء بقتاهم .
بالإضافة عدم شعور الأفراد بوجود حالة تراضي وتوافق بين أفراد المجتمع فتفشت اليوم مصطلحات غريبة عن مجتمعنا مع الأسف مثل ( بدوي ) ( حضري ) ( خضيري ) ( طرش بحر ) فهل يعاني المواطن فعلا من تفاوت طبقي في دولة من اغني الدول .
ومن اسباب اختلال المواطنة هو دور وسائل الإعلام التي باتت تلعب دورا سلبيا بسبب ( جهل ) منسوبيها وعدم وجود وعي بأهمية وخطورة هذه الوسائل، فأصبحت تبحث عن الإثارة والعناوين اللافتة بدل أن تقوم بدور إيجابي تجاه الوطن من خلال توعية المجتمع بضرورة تقبل الاخر
واسف علي الاطالة
ارفع قبعتي وانحي لك احترام وتقدير لك يا صديقي الزين ولقلمك الراقي
واسمح لي ان اضيف الي الاسباب السابقة التي ذكرت سبب اري انه من اهم الاسباب :
وهي ( المواطنة )
المواطنة هي المساواة تامة في الحقوق الممنوحة للمواطنين قانوناً ودستورياً ومساواة في الخدمات التي تقدمها الدولة للمواطنين ومساواة في الواجبات والالتزامات المفروضة على المواطنين مقابل الحقوق والخدمات المقدمة لهم ، والمساواة بين المواطنين أمام القانون ، فالشعور بهذه المساواة من قبل المواطنين يوحدهم ويزيد التضامن بينهم ويؤدي إلى الاحترام المتبادل بين المواطنين جميعاً والتحلي بالتسامح وتقبل جميع البشر علي اختلاف اديانهم و توجهاتهم و اعراقهم .
والخلل في المواطنة في عدة عوامل تؤثر سلبا على نسيج المجتمع وتوافقه و تكون البداية بدور التربية، و أن الخلل في التربية تتحمل مسئولية الأسرة حيث لم تعد تقدم لأبنائها قيم الولاء والتسامح واحترام بل تزج به في معاركة التنعصر البغيض والهياط حتي تجد الطفل الذي لم يبلغ السبع سنوات يسالك ( وش انت ) ( قبيلي ) ولا ( ....) .
التعليم و نركز علي التعليم لا نه لايزال تقليديا يعتمد على التلقين ويخلو من أي إبداع وعدم تدريس التاريخ بصورة موضوعية وذات مصداقية يساهم في خلق توافق وطني وتنمية روح المواطنة حيث تجد التكفير لجميع المخالفين لمولفي هذه المناهج ويصل بعض الاحيان بالامر بقتلهم .
و تخاذل أجهزة الدولة عن القيام بدورها يعد عاملا سلبيا آخر يؤثر في المواطنة فمعظم أجهزة الدولة تفتقد الحد الأدنى من الشعور بالمسؤولية والقيام بدورها في خدمة المجتمع مما تسبب في فقد الثقة في مؤسسات الدولة حيث تجد المعارك القضائية للتفريق بين زوجين لاختلاف النسب لانه ( خضيري ) وهي ( بنت قبائل ) واذا كان هذا القضاء لم ينظر الي انسانيتهم و ارتباطهم برابط الحب وهم مسلمين فاذا خالفونا في الدين يمكن يأمر القضاء بقتاهم .
بالإضافة عدم شعور الأفراد بوجود حالة تراضي وتوافق بين أفراد المجتمع فتفشت اليوم مصطلحات غريبة عن مجتمعنا مع الأسف مثل ( بدوي ) ( حضري ) ( خضيري ) ( طرش بحر ) فهل يعاني المواطن فعلا من تفاوت طبقي في دولة من اغني الدول .
ومن اسباب اختلال المواطنة هو دور وسائل الإعلام التي باتت تلعب دورا سلبيا بسبب ( جهل ) منسوبيها وعدم وجود وعي بأهمية وخطورة هذه الوسائل، فأصبحت تبحث عن الإثارة والعناوين اللافتة بدل أن تقوم بدور إيجابي تجاه الوطن من خلال توعية المجتمع بضرورة تقبل الاخر
واسف علي الاطالة