وصل خالد لشقه و جلس يحكي لي ما حدث معه و هو في قمة سعادته حتى قررنا الخروج .. فلم ناتي لنضيع الوقت بـ داخل السكن فقط ..
خالد : ع وين يا معلم
انا : ما شفنا مراكش كويس خلنا نكتشفها
خالد : ما في حيل امشي طاقتي راحت
انا : فيه حافله يركبوها تلف فيك مراكش كله
خالد : اول مره و تعرف كل هالتفاصيل
انا : الرعب و الخوف خلتني اسال و ادخل نت و اسال اللي سافرو قبل و هذا كله من المعلومات اللي قريتها و سمعتها
خالد : تعرف اني كنت ما اعرف الا مقاهي جليز و بالذات ستاربكس و ماكدو بس و مطعم لبناني يسوي كبسه و سهر وشقه و بس
انا : بجدك انت
خالد : و ابشرك احيان يومين ما اطلع من النخيل كل شي حولي
انا : جاي ليه اجل
خالد : اغير شسمه
انا : يلا مشينا نسال عن مكان الحافله
بدلت ملابسي و غادرنا الشقه لنعرف مكان الحافله و التي لها مرور كل ساعتين تقريباً .. في الطرف الاخر من الشارع مقهى توجهنا له و تناولنا الافوكا اتت الحافله و صعدنا بها لـ نرى جمال مراكش مرور بدون توقف حدائق ماجدو لين ـ المناره ـ المرابطين ـ المدينه القديمه يتقدم احد المغاربه بجوارنا و نتحدث معه عن مراكش و معالمها و عن الحمامات المغربيه حتى عدنا لنقطة البدايــه ..
خالد : اشعر بالجوع
انا : يلا نسال عن مطاعم شعبيه
خالد : لا لا اقول لك جوعان تقول شعبي و مغربي
انا : و ايش تبي اجل
خالد : فيه مطعم اتوقع بشارع محمد الخامس اسمه فيروز لبناني عندهم كبسه و مندي
انا : احد يدور كبسه هنا و يترك الطواجن
خالد : يا اخي ما اعرف اصبر يومين بدون كبسه
انا : بروح معاك بس ما باكل
خالد : عندهم اكلات ثانيه
انا : اوك مشينا
طلع وصف خالد غير دقيق اخذنا وقت حتى وجدنا تكسي عرف المطعم من اسمه و تم الاتفاق بـ 7 دراهم وصلنا المطعم طلب خالد كبسة لحم مباشره و انا طلبت المينيو لاختار مشويات مشكله مع مقبلات .. بدئنا بتناول الطعام و جربت الكبسه مع خالد و كانت لذيذه جداً و بدون مبالغه و المشويات ايضاً .. اثناء ذالك يلتفت لي خالد انظر خلفك ..
فتاه بملابس من القطن اشبه بالبجامت الخليجيه اتوقع انها تعمدت ان تختار اصغر من مقاسها ب اثنين او ثلاث انش و كونه من القطن كان ضاغط بشده ليظهر كل التفاصيل الجسديه و غير الجسديه
رغم اثارتها و جمال تفاصيل جسمها الا انني رايت انه ابتذال و تعمد منها للفت الانظار لجسدها الخيالي لـ تلقي نظره ع المكان وهي عابره لتتوقف فجأه و تدخل المطعم و تجلس بزاويه المطعم الخارجيه البعيده نوع ما عن طاولتنا ..
خالد : يلا يا ذيب
انا : يلا ايش
خالد : شبكها
انا : شوف صراحه انها ملفته و مغريه .. لكن هالنوعيه تجيب لي مغص و لا اطالع لها
خالد : ليه احد قال لك بتتزوجها انت .. ياخي انا ابيها
انا : ما راح اروح لها لو تتقطع قدامي
خالد : طيب قول لي ايش اسوي
أنا : التفت لها بين فتره و الثانيه و لين تلتفت لك ابتسم
خالد : بس
ليأتي اتصال ع هاتفي و اخبر خالد ان ينتظر لاجيب
انا : اهلين ملاك
ملاك : ما كنت حابه اتصل لانه واضح انك مو مهتم
انا : لا ابد كنت بتصل بس خالد راح كم مشوار و قلت بس نخلص اتصل لو تاخرتي ربع ساعه كنت اتصلت
ملاك : تتصل .. يعني فاكرني
انا : اكيد .. تغديتي
ملاك : اي
انا : خساره كنت بتصل نتغدى سوا
ملاك : تغديت بالبيت .. وين راح تتغدى
انا : خالد يقول فيه مطعم اسمه فيروز بيتغدى فيه
ملاك : اعرفه اكله مزيان
انا : انتظرك هناك
ملاك : بعيد عن المنزل و لا ارغب خوف من ان يشاهدنا احد معارفي
انا : طيب وين نتقابل
ملاك : نفس المقهى ان احببت
انا : مرينا بجوار حديقة ماجورين وحاب اروح لها بعد الغدا
ملاك : كم تحتاج وقت وتكون هناك
انا : ما اعرف كم تبعد ما اقدر احدد وقت
ملاك : 20 دقيقه ممكن
انا : اذن بعد ساعه اكون هناك
ملاك : و انا ارتب نفسي و اجيك
انا : اوك
انهيت المكالمه لاجد خالد لازال يطالع لي الفتاه و يبتسم .. و قال لي ابتسمت وايش بعد فقترب الجرسون من الفتاه مع المقبلات ليدور بينهم حوار و غير الجرسون اتجاهه مع المقبلات ليضعها بطاوله قريب منا لتغير الفتاه وجهتها و تجلس ع الطاوله الجديده
خالد : لا تقول لي هذا بسبب النظرات
انا : لا
خالد : اجل ليه .. ما فيه شمس اصلا لجل نقول انزعجت منها
انا : هذه هي حابه توقعنا .. و اتوقع انها خبره وهذا مجال عملها
خالد : فهمني كيف عرفت
انا : لبسها اولا .. لو لابسه شورت عادي بحكم البلد لكن هي متباهيه بجسمها .. و تغييرها للمكان لانها شافتك ما كلمتها قربت لجل تكلمها
خالد : ما شاء الله عليك
انا : يلا اخلص كل خل نروح مواعد ملاك
خالد : و انا اروح ينحرق دمي ضبط لي ذي ع الاقل
انا : و انت ما تعرف
خالد : انت مسكني الخط و ما عليك
ضحكنا و اتجهت للفتاه ..
انا : لو سمحتي معاك ولاعه
هي : قصدك .. قالت اسم للان ما اعرفه
انا : مدري بس احتاج شي اولع فيه .. وخرجت السيجاره
هي : تفضل
انا : شكرا
خالد : الان كذا مسكتني الخط ؟ .. لا كذا ما ينفع ركبني اجل
انا بضحكه : اصبر هذه بدايه فقط
اشعلت السيجاره و ارجعت لها الولاعه و شكرتها لتحادثني مجدداً و تسال اذا امكن ان تاخذ سيجاره اذا كان من السعوديه و قمت باخذ ما تبقى من الباكيت و لم يكن فيه الا سيجارتين و طلبت من خالد يكتب رقمه ع الباكيت و الذي كان لا يخرج الا ومعه قلم في حقيبة كتفه .. لاعطي الفتاه الباكيت و اخبرها ان عليه رقم صديقي ان احبت ان تكلمه فهو معجب بها .. اخذت الباكيت و ابتسمت
قبل ان انهي الرساله لاحظت نظراتها للباكيت وهي ممسكه بجوالها لتعلو نغمة الواتس من جوال خالد و ابتسم و اخبره ان الرساله منها .. خالد مجيب رقم مغربي جد و اخذ يحادثها ع الواتس ليتفق معاها بان يغادرو بعد الغداء لسكنه
انا : بجدك بتروح السكن
خالد : اي مو شايف جسمها
انا : توك تقول تعبان من سهرة امس
خالد وهو يضحك : امر ع صيدليه بطريقي
انا : جد انك مجنون
خالد : لا تلومني .. كلها كم يوم و ننحرم من كل شي خلني اعيش
اخبرته باني سوف اذهب لـ حدائق مارجورين و قال لي بيننا اتصال ذهبت و وصلت قبل ملاك وقطعت تذكرتين بسعر رمزي منتظر ملاك .. واخذت الهاتف و اتصلت بـ سارا ..