تحت سماء رمادية صياد يلقي بصنَّارته في البحر، قبعة على رأسه، سلَّة عتيقة إلى جانبه، مطمئناً ينتظر.
في مقتبل العمر، يسحره اتساع البحر، نقاؤه، هدوؤه، بريق موجه. يجهل أن وراء هذه السكينة المغرية كمائن الحيتان التي تباغت الصياد أبداً ودائماً، توقظه من النعاس والخدر.
__________________
سأظل أتنفس الأمل والتفاؤل وأضيء الكون بابتسامتي رغم كل شيء