بدءنا بـ السوالف و اخذتنا الذاكره لـ بداية لقانا و كيف كان كل منا يختبر الاخر بـ قبول التقرب منـه وكيف كانت تصرفاتنا ..
لـ تبدء اصابع سارا بـ مغازلـه جسدي و نحن نتحدث .. فكانت تستمتع بوضع اصابعها ع شفاهي
موسيقى هادئـه تنبعث من هاتف سارا لـ تزيد الجو عذوبـه لينتهي بـ همسات خفيفه بـ اذني .. لا زلت ارغب بـ ليلـه لا تنسى و تكون اروع من كل الليالي السابقــه
لـ تنهض و تاخذ شور و بـ طريقها مرت بـ المطبخ لـ تخرج و معها بعض الشوكولا التي كانت موضوعه خارج الثلاجـه و التي اصبحت شبه سائلــه ..
و اخبرتني ان اخذ شور و الحق بها .. بعد الانتهاء ذهبت لاجد منظراً في غايــه الجنون لدرجـة اعجز عن وصفه او ذكر تفاصيله
قضينا ثلاث ساعات لـ نتوقف و نشرب بعض من العصيرات الطازجـه لتسالني هل افتقدت للمساج ام لا
و بـ لهفه قرئتها بـ عيني علمت الجواب لـ تخرج بعض انواع الزيوت احضرتها في حقيبتها لـ تبدء رحلة مساج تمنيت ان لا تنتهي .. لـ اسالها عن التكييف لماذا اقفل لتجاوب ضاحكه انه لا زال يعمل و لكن سبب تلك الحراره امور هي تعرفها و تعرف علاجها ..
لحظات تمنيت أن تقف ثوانيها ولا تمضي لنغفو لا شعورياً و نستيقض بعد ساعه .. لتعبر عن ما بداخلها بقينا مستيقضين .. حتى قررت ان وقت الرحيل قد حان .. لـ تغادر بعد احتضان طويل لم ينتهي الا بدموعها ..
رحلت سارا و هي متأملـه ان لا يكون هذا هو اللقاء الاخير
بقيت وحيداً .. اصبحت الشقه و كأنها غرفه واحده ضيقه لا تحوي اي اكسجين لاتنفس منه .. و كأن كآبـة الكون كله حلت داخلها
لم اعد اعرف ما اريـد و ماذا افعل لـ اقرر الخلود لنوم و رغم محاولات عده استطعت ان انام
لـ استيقض و مسئولـة الشقه بـ جواري نائمـــه


لي عـــوده ...