عرض مشاركة واحدة
! .. بـــوح .. !
مزعوط خبير
المشاركات: 2,684
تاريخ التسجيل: Jul 2016
! .. بـــوح .. ! غير متواجد حالياً  
قديم 2016-08-06, 06:31 PM
 
تجولت في جليز و توجهت بعدها لـ المجمع التجاري هناك حتى اتى اتصال خالد و اخبرني انه في ماكدو
ذهبنا و جلسنا هناك ليخبرني خالد بـ تفاصيل ليلته و كيف قضاها
فتح جواله و اراني صور الفتاه التي هو ع موعد معاها
بعد ما يقارب الساعــه اتصلت به و اخبرها اننا في الماكدو جلست معنا و كان عمرها لا يتجاوز 23 سنه جلسنا نتحدث حتى قررت ان اغادر و اتجـه لـ المرجان ..

انا : يلا انا استاذن
خالد : ع فين
انا : ما اعرف .. لكن بس تخلص كلمني
خالد : اوك

اوقفت تكسي و طلبت منه الاتجاه لـ المرجان .. بعد وصولي للمرجان كانت عيني تعرف اتجاهها و رضيت بـ ما رأت ذهبت لـ الداخل اخذت بعض الاغراض و توجهت للحساب .. لـ اقف في انتظار دوري حتى وضعت اغراضي لـ المحاسبه ..

صوت من الكاشير المجاور : مروى هذا هو الدري
مروى : اهلا اخي
انا : هلا فيك
مروى : اشنو موضوع الـ 100 درهم
انا : غلطتي انتي و اعطيتيني هي زايده
مروى : مستحيل
انا : ليه
مروى : ما كان ناقص الكاشير اي مبلغ

اخرجت من شنطتي ورقـه كتبت بها رقم هاتفي و اعطيتها مروى و طلبت ان تحادثني .. و رفضت اخذ الرقم دفعت الحساب و تركت الورقه و اخبرتها اني بـ انتظار اتصالها لاشرح لها الموضوع .. اخرجت 100 درهم و قالت هذه لك لم اخذها و غادرت و انا اخبرها اني بـ انتطار اتصالها
ركبت تاكسي و اخذت هاتفي اتصل ع سارا و كان جوالها مقفل .. ارسلت لها رسالـه اخبرها ان تتصل بي اول ما تراها
وصلت الشقـه و وضعت الاغراض بـ الثلاجـه .. استلقيت ع الاريكـه بـ الصاله .. اخذتني الافكار عن ماذا يحدث و هل سوف تتصل مروى لينتهى التفكير مع اول رنين للهاتف ..

انا : اهلين ليلى
ليلى : اهلين فيك .. وينك
انا : بـ الشقـه
ليلى : يعني انت لست مشغول
انا : لا ابــداً
ليلى : لان آمال اتصلت بـ خالد و اخبرها انه يتسوق و يعود لـ سكنه و بعدها سيكون متفرغ
انا : اخبرني بانه سيشتري بعض الهدايا لعائلته فعلمت انه يريد الخصوصيه
ليلى : نتقابل الان و لا لين يخلص خالد
انا : وين حابـه نتقابل
ليلى : متوقع اقول لك اجيك الشقـه
انا : ما تفرق .. عادي
ليلى : انا مو حاسـه بـ الجوع نشوف مكان نتمشى فيــه
انا : اختاري
ليلى : حدايق المناره
انا : اوك .. مشوار الطريق

بدلت ملابسي و اتجهت الى المناره و كانت حديقه عاديه لا تلفت النظر لها الملفت بها ان الحديقـه جميعها من السكان المحليين بـ الاضافه الى بركـه مائيـه تحوي بعض الاسماك
تنقلت بين اماكنها لـ حتى قدمت ليلى

ليلى : تاخرت عليك
انا : تعودت انكم الشعب المغربي لازم تمنحو ساعه ع موعدكم
ليلى وهي تضحك : مزيان كذا ما راح تضايق من تاخري
انا : ع حسب لو مشغول كنت راح اتضايق
ليلى : اعترف ايش يشغلك
انا : ع حسب الجدول
ليلى : يسلمو عليك البنات و بس يخلصو بيجو
انا : كويس
ليلى : كيف لقيت المغرب
انا : تجنن
ليلى : بس
انا : و شعبها
ليلى : بس
انا : ايش تبغي اقول
ليلى : ما صيدت
انا : الا .. ثلاث بنات مثل الورده
ليلى : بدينا بـ الكذب
انا : شريره انتي

استمر الحديث حتى شعرنا بـ الجوع و اخبرتها اني ارغب بـ تذوق الطنجيـه الاصيلـه المشهوره بها مراكش
لـ تخبرني انها تعرف محل لبيع اللحوم تتصل به عاده و ياخذ اللحم لمحل بجواره ليقوم هو بدوره بـ عمل الطنجيه
اتصلت به و رتبت معه و اخبرته انها لـ شخصين .. اتجهنا لـ الخارج لـ نستقل احد العربات

ليلى : فيه مشكلـه
انا : شنو هي
ليلى : اللي راح يعمل الطنجيه متعوده اكل عنده و يعرفني
انا : فهمت
ليلى : طيب ايش رأيك
انا : مجبوره تجي الشقـه .. و استغل وجودك لوحدنا
ليلي : مجنون
انا : خلاص اتقدمك لشقه و انتي مري عليهم و ارسل لك الموقع ع الواتس
ليلى : اوك .. بس بشرط
انا : شو هو
ليلى : ما احد يعرف اننا رحنا الشقه
انا : اوك

نزلنا من العربيه اوقفنا تاكسي استقلته ليلى و اخذت الاخر و اتجهت لـ الشقــه


لي عـــــوده ...