عرض مشاركة واحدة
! .. بـــوح .. !
مزعوط خبير
المشاركات: 2,684
تاريخ التسجيل: Jul 2016
! .. بـــوح .. ! غير متواجد حالياً  
قديم 2016-08-17, 03:54 AM
 
اتصال من المسئولـه ..

هي : تصدق كنت اتمنى تعزمني
انا : تستاهلي و هذا اقل شي بحقك
هي : من بيكون معانا
انا : عزمت البنت اللي كانت موجوده و ثلاث تعرفنا عليهم بـ القطار
هي : يعني ما راح تكون فاضي لي
انا : راح تكون سهره للجميع و مع الجميع و وقت النوم كل واحد يختار وين بينام
هي : اكيد انت مع ياسمين
انا : لا تطمني في بالي مكان راح انام فيه محد بيقدر ينام عندي
هي : خلاص انا اجي بسيارتي
انا : اوك

التفتت نحوي ياسمين و دار بيننا حوار ..

ياسمين : احتاج اروح للبيت ما حسبت حساب لـ المسبح
انا : اوك .. و فرصه اروح اشتري الاغراض كلمي لي راعي التاكسي يتصل عليا نروح نجيب الخروف و اغراض من المرجان
ياسمين : خاطري اروح معاك
انا : لا ما يحتاج خلصي و بعدها اتصلي ع السواق يمرك انتي و بعض البنات اتفق معاهم ع وقت يمركم كلكم
ياسمين : اوك .. و انا احاول اجيب عذر اليوم و ما اروح للخدمه
انا : كويس
ياسمين : تعال بقول لك شي قبل اخرج

قضيت بعض الوقت مع ياسمين التي غادرت بعده و جلست انا بـ الصاله مشعل سيجارتي و اكتب بعض الاغراض التي نحتاجها و كنت معتمد ع تاجيل بعض الاغراض الاخرى بعد الذهاب لـ الفيلا اذا كان هناك متوفر معدات الشوي و الطبخ

الساعـه شارفت ع 11 عشر ظهراً لـ ياتي اتصال من العم ( الذي لقيته مرتان في المقهى )

انا : اهلين عمي
العم : ما شفتك اليوم ولدي
انا : نجهز انا و الشباب نفكر نروح خارج مراكش
العم : المهم انك بخير
انا : تطمن و تسلم ع سؤالك
العم : اليوم عازمك تتغدى عندي بـ الدار
انا : لا تكلف نفسك و غير كذا ارتبط مع الشباب
العم : متى بتروحو
انا : 4 العصر
العم : بيجيك ولدي الساعه 1 و بتلاقي الغدا جاهز
انا : لا تتعبو نفسكم عمي
العم : بيكلمك ولدي و يجي ياخذك
انا : اوك عمي

هنا بدء الجدول بالازدحام و لم يبقى هناك وقت و كان لا بـد من الخروج لـ شراء الاغراض مبكراً ليكون من ضمنها ( باقة ورد + فواكه + بعض الحلويات + جزء من الخروف بعد ذبحه ) التي قررت ان اخذها معي لمنزل العم
خرجت و اوقفت تاكسي و اخبرته بأني ارغب بمشوار لـ شراء خروف و ذبحه و بعدها لـ المرجان فقترح الذهاب للمرجان اول اتفقنا ع الثمن و انطلقنا لـ المرجان
بنظره سريعه تاكدت ان مروى هناك شريت ما احتاجه من مكسرات و بعض العصائر و المشروبات الغازيه و مياه معدنيه و فواكه و توجهت لـ الكاشير

انا : عافاك اختي ممكن احاسب
مروى : لا ممنوع روح الكاشير الثاني
انا : راح ارجع الاغراض اذا ما احتاجها
مروى : مسطي
انا : من زمان
مروى مبتسمه و اخذت بالقيام بعملها
انا : بسالك وين الاقي افضل محل ورود و حلويات لان القاتو هنا ما حبيته
مروى : فيه محل في جليز .. انت مع تاكسي
انا : اي
مروى : خلاص بس تركب معاه كلمني انا اوصف له
انا : تعبتك معايا
مروى : عندك مناسبه
انا : عازمني مغربي للبيت عنده و باخذها معايا
مروى : راجل عازمك و بتاخذ له ورد
انا : اي
مروى : لا كنسل الورد بالمناسبه هذه ما ناخذ ورد حشومه يفهمو غلط
مروى : انا وين الاقي مثلك خلصتيني من احراج
مروى : الا اذا بتخطب بنته اوك
انا : لا هو عازمني لا تورطيني
مروى : اه انتبه
انا : وايش اخذ
مروى : مكسرات و فواكه و صافي و بالزاف
انا : تسلمي .. راح اشوفك اليوم
مروى : اه .. و لجل اعرف ايش صار معاك
انا : اوك متى
مروى : بعد خمسه اروح البيت و اكلمك
انا : خلاص انتظرك و حاولي بدري لان خارج مع الشباب و مواعدهم ع 4 .. لكن بتاخر و اخليهم يروحو و ابقى معاك
مروى : اذا مشغول ماشي مشكل
انا : انتظر و لا تكثري كلام .. يومين و طالع كازا
مروى : ليه بالسرعه هذه
انا : حاجز شقه يومين و دافع اجارها

لتنتهي من الحساب و اتفقنا ان يكون بيننا اتصال .. توجهت بعدها لتاكسي و اتصلت ع مروى لتصف له محل الحلويات و ذهبنا بعدها لشراء الخروف بـ 1000 درهم و تم ذبحه و تقطيعه عند البائع و عزل جزء من ليتم فرمه للكباب و عدنا لمحل الحلويات و اخذت ما يكفي لـ 15 شخص بالاضافه لـ قالب لمنزل العم .. وصلت لشقه و ساعدني هو و العساس بأنزال الاغراض و وضعت الخروف في الثلاجه و حاسبت التاكسي و اعطيت العساس مبلغ بسيط
اخرجت ملابس لي و اخذت شور و انتظرت ابن العم الذي اتصل و وصفت له الموقع و ما ان استعديت حتى اخبرني انه بـ الاسفل
توجهنا لمنزلهم و كان احتفال لم ارى مثلـه في حياتي استقبالهم و كاني احد قادات العالم و كانت الاسره مكونه من الاب و الام و ابن واحد و فتاتان ..
استمتعت بالحديث معهم رغم صعوبة الفهم و الشرح و كان الابن مشاكس حيث كان يقول امور محزنه و يبتسم و كنت اضحك ع ابتسامته لـ اصطنع اني فاهم .. لتتدخل الوالده و تحذرني من ابنها .. عادتهم في الضيافه تختلف عن عاداتنا و هنا وقعت بـ مشكله نفسيه بسبب عدم فهمي فكانت الضيافـه ليست مثلنا يضعون كل الاصناف دفعه واحده و انما ع دفعات كل مره صنف و الفاكهه هي الاعلان عن نهاية الاصناف .. فـ مجرد ما تم وضع الكسكسي و كاسات اللبن و كان الذ كسكسي تذوقته حتى تلك اللحظه بملئ معدتي ظناً مني انها الوجبه الوحيده
لـ يكون بعدها طبق اخر كبير من الفخار بـه الطنجيه المراكشيه الشهيه و التي ندمت اني لم ادع لها مجال ليليها بسطيله بـ الحوت و بعدها تنوعت الاطباق
لاشعر بتخمه مفرطه و كنت اكل من لذتها فوق طاقتي لروعة مذاقها و تقديراً لـ تعبهم في اعدادها .. نختم ذلك كله بالاتاي و تبدء حوارات بيننا
كان الجو الاسري تغيير جذري و انطباع جديد لي عن كرم اهلنا في المغرب .. مما اكد لي انها بـ الفعل بلد السحر بـ الطيبه و التعامل و الشهامه فبصمت بأني قد سحرت و فتنت بها اكثر
حان الوقت بـ الرحيل استاذنت منهم لاتصل بالتاكسي و رفضو الا ان يوصلني ابنهم و شكروني ع ما جلبته معي و اخبروني ان المنزل منزلي في اي وقت نزلت لـ المغرب و ان ازورهم قبل السفر و غادرت متجه لـ الشقـه ..
جهزت اغراض السهره و جهزت ملابس لاستخدامها هناك لـ يتصل خالد ونايف و اخبروني بانهم بالاسفل و طلبت منهم الصعود
و اتصلت بـ السائق لـ يحضر لنتوجه لـ رحلتنا

نايف : بشر يا الذيب

لي عـــوده ....