اثناء التحضير من الهام رن جرس الشقـه .. و كنت اتوقع انـه نايف رغم ان الوقت لم يكن كافي لـ اجـد ابن الجاره حامل بيده بعض الحلويات المصنوعه بـ المنزل .. تشكرتـه و رحل
الهام : الكل يدلع فيك
انا : هذا دليل كرم الشعب المغربي
الهام : انت تستاهل
انا : جد غريبه انتي .. و تصرفاتك اغرب
الهام : قلت لك كل اللي يهمنا الشعب المغربي المعامله الحسنه
انا : صراحـه تغيرت نظرتي لكم كثير
الهام : شو كانت
انا : شعب مستغل و سحر .. و تعلقو الرجل و تستغلوه
الهام : كاين .. لكن الشعب الاغلب هو الافضل
انا : صدقتي
الهام : ما ادري ليه حاسه اني راح اكون عابره في حياتك
انا : هذا شي ما راح اعرفـه
الهام : اتمنى تذكرني بـ خير
انا : انتي عملتي اشياء كثير غريبه .. و ما كنتي تطمعي بشي
الهام : لا كنت اطمع
انا : في ايش
الهام : في تعاملك الراقي اللي حتى اصحابك اللي عرفتهم من فتره قصيره يمدحو فيك
طرقات ع الباب .. و كان خالـد
خالد : سلامتك ليه تعرج
انا : ابد وقعت
خالد : من الشقاوه
انا : اي شقاوه يا عمي
خالد : وفينك مختفي .. ازعجتنا ياسمين عليك
انا : كنت مشغول
خالد : صار اسرار من ورانا
انا : شويت اسرار ضروري بحكم مساحة الخصوصيات
في هذه الاثناء طرقات ع الباب .. نهض خالد لـ فتحـه و كان نايف و صديقتــه .. قضينا وقت بالحديث في حين نهضو الفتيات لـ تجهيز الغدا .. تناولناه و بدت رحلـه من السوالف و الضحك و التعليقات ع ما حدث معي
رن الجوال و كان الاتصال من مروى ..
مروى : طمني عنك
انا : افضل
مروى : فيه مستوصف قريب عندكم قابلني فيه ندخل ع الدكتور
انا : لا ما يحتاج
مروى : لازم تروح
انا : بكره اذا ما تحسنت راح اروح
مروى : بكره موعد سفرك لازم اشوفك و بحاول اليوم و غير كذا طلبت منك سناء ترسل قريبها و رفضت
انا : تطمني الشباب عندي
مروى : بكلم سناء احسها خايفه عليك اكثر مني
انا : اكيد اكثر منك
مروى : مع السلامه كتحمقني
عدت للمجموعه و اكملنا حديثنا و اخذو بـ التفكير اين يذهبو خصوصا ان خالد رغب بـ امضاء ليلـه سعيده كونها اخر ليلـه في مراكش .. و قررنا الذهاب لـ حديقـة مارجويل التي عشقتها من اعماقي .. لـ روعـه الورود بها و تنسيقها قررنا ان نخرج متفرقين الشباب في تكسي و الفتيات في تكسي اخر