بعد الوصول لـ الحديقــه .. كانت خطواتي بطيئـه .. مما جعل الشباب يتقدمون .. خالد برفقـة نايف و صديقتــه
بقيت الهام معي في الخلف و نحن نسير بـ بطئ و لم اكن انتعل الا حذاء واحد و الرجل المصابـه لففتها بـ كيس كان اقتراح الهام و التي حملت داخل حقيبتها اكثر من واحد لـ استبدالها بين فتره و اخرى ..
صادفنا محل لبيع بعض الاكسسوارت و التحف الرمزيـه .. طلبت من الهام ان نتوجـه لـه .. و بعد الوصول قمت بـ اختيار بعض الاكسسوارات و طلبت من الهام ان تختار و حاسبنا و عدنا ادراجنا لـ اكمال الاستمتاع بـ الحديقــه
الهام : اجلس نوتاح شوي
انا : معقول تعبتي
الهام : انا قلت لازم ما تجهد رجلك
انا : اكره جلوس البيت
الهام : طيب اجلس و ارتاح
انا : اوك .. و الاغراض هذه ع شانك
الهام : كلفت ع نفسك ( تخيلو مغربيه تقول كذا )
انا : ما قصرتي انتي
الهام : انت تستاهل اخدمك بعيوني
انا : واضح انك حنونـه كثير
الهام : راح تعرفني مع الوقت
انا : صدقيني قمتي باكثر من اللي متوقعه منك
الهام : تعرف كان ودي اروح معاك كازا
انا : الجايات اكثر .. و انا ما اعرف الوضع هناك
الهام : راح اشوفك مره ثانيــه
انا : ليش لا
في هذه اللحظات قـدم خالـد ..
خالد : كل واحد مشغول مع اللي معاه و انا لوحدي
انا : تستاهل .. ما خليت شي الفتره اللي راحت
خالد : انت هنا حب و غرام .. و نايف هناك
رن الهاتف و كان الاتصال من سنااء
سناء : كيفك دابا
انا : مزيان
سناء : عندك الشباب اة راحو
انا : لا موجودين
سناء : حبيت اطمن عليك
انا : ما انحرم منك
انتهت المكالمـه لـ تطلب مني الهام ان نعود و ناخذ تاكسي و نرجع لـ الشقـه .. استاذنت من الشباب و ذهبت معها و اثناء الطريق طلبت من السائق ان يتوقف بـ جوار صيدليــه نزلت و اشترت بعض المراهم و الشاش .. و وصلنا لـ الشقه
احضرت ماء دافي و اضافت له قليل من الملح و وضعت رجلي داخلـه و بدءت بـ تدليكها برفق و اخبرتني انه سيساعد ع تخفيف الانتفاخ ..
بعدها قامت بوضع المرهم و لف الشاش حوله و طلبت مني ان تبقى رجلي مرفوعـه ع الطاولـه و لا امشي عليها نهائياً
انا : حكمتي عليا بـ السجن
الهام : ريحها و راح تحس بـ الفرق
انا : جد عملتي اكثر من المتوقع منك
الهام : اختار اضع راسي ع كتفك او تضع انت راسك
انا : انتي الاميره و اللي يريحك اكثر اعمليه
الهام : انت حط راسك لاني احتاج احس انك بحاجتي
انا : من عيوني
بدئنا بـ احاديث كثيره كانت بدايتها كيف كان وضعهم المادي و كيف اصبح لتتذكر صديقها السابق و دخلت بـ نوبـة بكاء .. اثبتت من خلالها كم كان قلبها محطم و لا زال
استجمعت شجاعتي لـ اخفف عنها ما تمر بـه من الم و اخبرتها ان الدنيا لا تقف لـ فراق شخص .. و انه من الواجب عليها ان تجعل هذه التجربـه درساً يقويها
قامت بـ احتضاني بقوه و هي تقول لت اريد منك شي الا الصدق الذي وجدته بك و احترامك لي رغم معرفتك عن خباياي .. و اصبحت تقسم انها سوف تتغير
هنا اردت ان اخرجها من الحالـه التي بها و لكن كيف .. ايعقل ان اطلب منها الرقص وهي في هذه الحالـه او ابحث عن طريقـه اخرى .. و انا العب بخصلات شعرها المسدول ..
انا : وريني صور عيلتك
الهام : لحظـه اجيب الجوال
انا : بسرعه قبل اعصب عليك
الهام : ما اتوقع تعرف تعصب
انا : راح تشوفي حتى عيوني راح تصير حمراء
الهام : تنيين ماشي انسان انت
انا : اي تنيين متوحش
الهام : هذه ماما
انا : اقول من وين جبتي هذا الجمال
الهام : اه ماما جميلـه
انا : جميلـه بس ؟ اجمل منك هي
الهام : ماشي سي اشرف .. وهذا بابا واخي
انا : ما تنحرمي منهم
الهام : و لا انحرم منك .. و طبعت قبلـه خفيفه ع خدي
انا : لا لا كذا كثير بالزااااف
الهام : مجنون .. وهذا اخوي الصغير دلوع العيلـه وهذي اختي
انا : صراحه كلهم جميلين
الهام : من ذوقك
انا : يلا خذي الريموت و دوري لنا شي حاجـه زوينــه
الهام : اشنو بغيتي
انا : ع ذوقك