في تمام الساعه الرابعه فجرا من يوم الجمعه وفي منتجع جاردنيس بمدينه المحمديه الهاديه وفي بلكونه الشقه التي تطل علي المسبح والهدوء يملئ المكان وقد اشعلت سيجارتي وفتحت تطبيق المزاعيط ومن حسن حظي المبتسم انني وجدت تقريرك وقد استمتعت فيه لدرجه الجنون وعلت علي محياي الفرحه والتشويق بسردك للقصص المشوقه وعن معشوقتي كازا التي عشت فيها قبل ايام اجمل سنين عمري وقد اتيت للمغرب للاستقرار والزواج والحمد الله تم بتوفيقه وعند تنفيذ اجراءات الزواج زرت ما يقارب 18 مدينه وقريه ولم اصب ابدا بملل او خيبه والسبب عشق المغرب ونسمات الاطلس وزنقات المدن كازا وفاس ومكناس كان لها النصيب الاكبر والمحمديه والرباط وافران وازرو وايموزار ومولاي يعقوب كان لها النصيب الاصغر وبعض المدن والقرئ مجرد مرور الكرام والجلوس بمقاهيها العتيده بزوايه المدينه للنظر والاستمتاع وترتيب الافكار .. سيد خالد توفقت بكل اجتهاد بكتابه هذا التقرير الكلاسيكي والمبهر. نتمني لك المزيد من رسم البهجه بكتابه تقارير مثل هذه لك كل التوفيق اخي الكريم

__________________