انا : كيفك
مروى : مزيان ونتا
انا : نص مزيان
مروى : علاش
انا : لاني بعيد عنك
مروى : و ليه رحت اذا بدون منت كويس
انا : غصب عني
مروى : قبل شوي نتكلم عنك انا و سهام
انا : ما انحرم من سهام
مروى : اشنو قلتي
انا : اكيد هي السبب اللي خلاك تذكريني
مروى : لا ابداً .. انا خرجت صورتك من الجوال و شافتني و انا اتاملها
انا : صدقتك
مروى : توحشتك
انا : مو كثري .. و عندي لك خبر
مروى : اشنو
انا : بعطيك رقم واحد و كلميه و قولي من طرفي
مروى : شيكون
انا : صاحب شركه .. و شوفي اذا راتبه افضل من المرجان
مروى : ليه شايل همي انت
انا : اذا ما شلت همك اشيل هم من
مروى : ما انحرم منك
انا : يلا باي يا نصابه .. كلميه وردي عليا
مروى : اوك
انتهت المكالمه مع مروى و كان اثناء المكالمه اتصال من إلهام لم اعاود الاتصال عليه كون رن هاتف الغرفـه و كانت سارا تتاكد هل انا موجود ام لا و اخبرتني بـ انها سوف تصعد لـ غرفتي
تركت الباب شبه مفتوح لـ تدخل مباشره .. طرقات ع الباب و دخلت سارا ..
لاول مره طيلة سنوات حياتي وقفت مشدوه بـ فم شبه مفتوح و عينان تكاد تخرج من مكانها .. اثر رعشه اعترت جسدي من اسفل قدماي حتى شعر رأسي و لم استطع البوح او التعبير عن شي ابداً لمده تزيد عن الدقيقه
شعرها ذا الون الاسود الليلي اصبح كستنائي ..
عيناها الزرقاوتان اصبحت بنفس لون شعرها و لكنها اخف درجتان منه ..
رسمت عيناها اصبحت اكثر تاثيراً من قبل فبدت عيناها اكبر ..
اصابعها فيها شي غريب لم اعهده
ملابسها و كانت من قطعتين الاولى بـ لون بيج فاتح اعلى من درجة الابيض بقليل
و تنوره ذات لون بني
استيقضت من ذلك السرحان الذي اخذني لعالم اخر أثر وضع يدها ع خدي ..
سارا : انا هنا اشرف
انا : لحظـه اتاملك
سارا : مجنون
انا : كيف تغيرتي كذا
سارا : حبيت تشوفني بمنظر ما تعودت عليه قبل كذا
انا : سحرتيني
سارا : اذا ساحرتك توقف بدون اي شئ
عانقتها لاكثر من دقيقتين و طلبت منها ان تغمض عيناها و قمت بفتح الفستان مع الانجري و وضعتها فوق الكنب .. طلبت منها ان تفتح عيناها
بعد فتحها صرخت و قامت بمعانقتي هي بدورها هذه المره .. بدلت ما كانت تلبسـه بـ الفستان الاسود و كان خيال و كانها رسمه لـ بيكاسو او سنفونيه غير معهوده خانت بتهوفن لـ اكون انا من يجيد العزف عليها ..
اخذت لها صوره لتبقى ذكرى .. و اخرى لنا مع بعض
اصريت عليها ان ترتدي ملابسها السابقـه فرفضت و هي تخبرني انها لا تبادل ذوقي بـ أي شي اخر
سارا : هل انت من البشر
انا : ليه تقولي كذا
سارا : لا تكف من مفاجأتي كل مره
انا : لانك تستحقي
سارا : ليس هذا فقط
انا : و ماذا غير ذلك
سارا : اشعر معك و كاني الأنثى الوحيده بـ العالم
انا : وهذه هي الحقيقه .. فأنا لا ارى غيرك
سارا : اقسم ان الأنثى التي تعرفك ع حقيقتك تتمنى ان تكون جاريه تحت قدميك
انا : و لكني لا ارغب بها جاريه .. و انما ملكه تتربع ع عرش قلبي
سارا : اكاد ابكي من رقتك
انا : دموع كدموعك لا يجب ان تسقط
سارا : ليس اليوم .. و انما بمجرد صعودي لطائره لن يكون لي الا البكاء
تعانقنا و كانـه العناق الاول .. و كأنـه عناق العشاق قبل لحظــة الاعدام