وعندما وصلت بالقراءة هنا بدأت أردد :

لست أنساك وقد أغريتني .. بفم عذب المناداة رقيق
ويد تمتد نحوي كيد .. من خلال الموج مدت لغريق
وبريقاً يظمأ الساري له .. أين في عينيك ذياك البريق ..


هنا فقط تغير إتجاة البوصلة وتغير معها إيقاع النظرة الأولى ..
عزيزي أشرف :
أيا ساقيا من ينابيع العشق كلمات
وراسما من جداول الحب مفردات ..
كيف تراقصت لك الأحرف وسالت بين يديك الجمل فنسجت أجمل المعاني لوصف راقي للقاء عذب جعلنا نهيم به ونتخيل أنفسنا بذات اللقاء ..
لقد لامست أرواحنا بإيقاعك العذب وعزفك لتلك السمفونية الرئعة التي صفق لها القلب بحرارة نابعة من دفء ما صورتة كلماتك .. استمر أيها الراقي .. لك جل ودي ورحيق وردي ..

__________________
التعقل في كل الأمور يجلب الملل ،، نحتاج للجنون احياناً ..