اتصال من نايف قطع التناغم الذي كنا نعيشه .. يسال عن اخر الاخبار و كانت الاجابه مطعم لافابيول قرب المناره
و كان اختيار سارا التي حجزت مسبقاً طاولـه لـ 5 اشخاص .. استعدينا للخروج و انا بـ داخلي لم اكن ارغب بـ اي شي الا ان اكون معها في اخر ليلـه تجمعنا
اتجهنا للمطعم و كان في غاية الروعه و الجمال و كانه مطاعم من الف ليلـه و ليلـه
قضينا وقتنا الكل كان مستمتع و حاولت ان اظهر لهم ذلك حتى انهينا العشا

سارا : اشعر بعدم ارتياحك و اصطناعك لسعاده
انا : ابـداً فـ وجودك معي يغني
سارا : كن صريح معي في اخر ليله لنا معاً
انا : لم ارد ان يشغلك عني احد و ودت ان تكون الليله خاصه بنا
سارا : اردت ان اقدم امتناني وجزء لما قدمته معي
انا : لم اقدم لك الا ما تستحقي و رغبت به
سارا : و ما الذي يسعدك
انا : ان اكون معك .. انتي و انا فقط
سارا : كان المخطط سهره بعد العشاء
انا : لن ارى بـ السهره غيرك و انتي تعلمين ذلك
سارا : اذا تذهب كيم معهم و نبقى لوحدنا
انا : موافق

اخبرت الشباب بـ ذلك و استاذنت منهم و اخبرت نايف ان يعتني بـ كيم و خالد اخبر بـ انه سوف يرتب مع احد معارفه للحضور
قررنا ان نتجه لـ الفندق
ع انغام موسيقى هادئـه كانت سهرتي مع سارا تخللها اكثر من طاقم من الملابس قامت بـ ارتدائها سارا .. انهينا سهره الموسيقى ع نهايـة ما تم ارتدائه ..
لنكمل سهره اخرى نتجه بعدها الى نوم لم يتجاوز الساعتين لتيقضني سارا و تخبرني ان امامها ثلاث ساعات لتغادر لـ بلدها قضينا الفتره المتبقيه بجو لا ينسى اخبرتني بـه عن حياتها و عن تمنيها ان تلتقي بي يوماً و انها ترحب بـ قدومي لـ كندا في الوقت الذي ارغب و تتمنى ان لا يطول الوقت
اتصلت سارا بـ كيم لـ تخبرها ان تجهز اغراضها و ان مغادرتها سوف تكون من غرفتي ..
حان وقت الوداع ..
عناق مع دموع لم تتوقف لـ درجة انها اجهشت بـ البكاء حاولت ان اتمالك نفسي و لم استطع حتى سقطت دمعات كادت ان تحرق مجرى عيوني لـ تخلف خلفها احافير ع مجرى خدي
نزلنا لـ لوبي الفندق و ودعت سارا التي غادرت ..

عدت لغرفتي لم افكر في شئ تعمدت ان انام فقط استيقظت و كنت اشعر بـ الراحـه نوعاً ما .. كان نايف و خالد يعلمان ان ذهابي لكازا حتى تسافر سارا و اني سأعود لـ مراكش و كان الاتفاق ان ارتاحو في كازا سيبقون لـ اعود انا
نظرت لهاتفي وجدت اتصالات من الشباب و رسائل واتس من مروى و الهام .. اتصل ع الشباب و اخبرتهم اني ذاهب لـ مراكش

نايف : وينك
انا : موجود .. بس نايم
نايف : ايش قررت
انا : الان ماشي للقطار برجع مراكش
نايف : خساره .. كان ودننا نبقى و نرجع سوا
انا : ضابطه اموركم
نايف : اي اللي امس خالد جابهم و انا مع كيم و اليوم اللي امس
انا : خذو راحتكم .. و متى ما حبيتو بلغوني
نايف : طريق السلامه
انا : سلم ع خالد

عـدت لـ الرسائل و كانت من الهام و مروى ..

مروى : وصلت
مروى : طمني
مروى : وينك دابا
انا : اهلين مروى

بعد ان ردت مروى اخبرتها ان الطائره تاجلت رحلتها و في انتظار موعد جديد للاقلاع و اخبرتني ان ابلغها بـ المستجدات ..

عدت لـ محادثه الهام ..

الهام : اقلعت الطائره
الهام : بس تشوف الرسائل كلمني
الهام : جد اشكرك .. فيه خبر حلو بخبرك عليه
انا : اهلين الهام
انا : عسا كل ايامك اخبار حلوه

جهزت حقيبتي و اخليت الفندق متجه لمحطة القطار لحين جاء الرد من الهام

الهام : مرحبا
انا : ايش الخبر الحلو
الهام : اللي كلمته حولني لوحده
انا : ايوه
الهام : دارت لي الانتر فيو اليوم
انا : ايوه
الهام : و راح استلم الوظيفه بعد اسبوع
انا : فرحت لك من قلبي
الهام : ما راح انسى موقفك معايا و اللي عملته طول ما انا عايشه
انا : انتي اللي حظك حلو
الهام : اذا تقابلنا يوم راح اشكرك بطريقتي
انا : اجل احسبي شهرين و جاي
الهام : بالزااااف
انا : غصب عني
الهام : انتبه لنفسك .. برسل لك صورتي لجل تشتاق
انا : واخاا يا ستي مشتاق من دونها
الهام : تهلا براسك
انا : مع السلامه

وصلت لمحطة القطار قبل موعد مغادرته بـ نصف ساعه حجزت و ذهبت لـ تناول شي اكله قبل الصعود
كان هناك بعض الفتيات و لكن ايضاً لم يكن لي الرغبـه لاي شئ اخر سوا ان اصل لـ مراكش .. مرت الرحله متثاقلـه ع عكس سابقتها و كان الوقت و الطريق ضدي حتى سالت و اخبروني ان هناك ساعه حتى الوصول
حينها قررت الاتصال ع الهام من رقمي السعودي و اخبرتها اني نسيت اغراض بـ الشقـه و ستكون المسؤولـه في انتظارها بعد ساعه من الان و اني سوف اتصل لـ اخبرها حين تصل لشقه لـ تذهب لها فهي ع عجله من امرها
وصلت لـ محطة القطار في مراكش و اتصلت بـ الهام و اخبرتها ان المسؤولـه عن الشقـه بـ أنتظارها
و أن لا تتاخر عليها

اتصال من نايف قطع التناغم الذي كنا نعيشه .. يسال عن اخر الاخبار و كانت الاجابه مطعم لافابيول قرب المناره
و كان اختيار سارا التي حجزت مسبقاً طاولـه لـ 5 اشخاص .. استعدينا للخروج و انا بـ داخلي لم اكن ارغب بـ اي شي الا ان اكون معها في اخر ليلـه تجمعنا
اتجهنا للمطعم و كان في غاية الروعه و الجمال و كانه مطاعم من الف ليلـه و ليلـه
قضينا وقتنا الكل كان مستمتع و حاولت ان اظهر لهم ذلك حتى انهينا العشا

سارا : اشعر بعدم ارتياحك و اصطناعك لسعاده
انا : ابـداً فـ وجودك معي يغني
سارا : كن صريح معي في اخر ليله لنا معاً
انا : لم ارد ان يشغلك عني احد و ودت ان تكون الليله خاصه بنا
سارا : اردت ان اقدم امتناني وجزء لما قدمته معي
انا : لم اقدم لك الا ما تستحقي و رغبت به
سارا : و ما الذي يسعدك
انا : ان اكون معك .. انتي و انا فقط
سارا : كان المخطط سهره بعد العشاء
انا : لن ارى بـ السهره غيرك و انتي تعلمين ذلك
سارا : اذا تذهب كيم معهم و نبقى لوحدنا
انا : موافق

اخبرت الشباب بـ ذلك و استاذنت منهم و اخبرت نايف ان يعتني بـ كيم و خالد اخبر بـ انه سوف يرتب مع احد معارفه للحضور
قررنا ان نتجه لـ الفندق
ع انغام موسيقى هادئـه كانت سهرتي مع سارا تخللها اكثر من طاقم من الملابس قامت بـ ارتدائها سارا .. انهينا سهره الموسيقى ع نهايـة ما تم ارتدائه ..
لنكمل سهره اخرى نتجه بعدها الى نوم لم يتجاوز الساعتين لتيقضني سارا و تخبرني ان امامها ثلاث ساعات لتغادر لـ بلدها قضينا الفتره المتبقيه بجو لا ينسى اخبرتني بـه عن حياتها و عن تمنيها ان تلتقي بي يوماً و انها ترحب بـ قدومي لـ كندا في الوقت الذي ارغب و تتمنى ان لا يطول الوقت
اتصلت سارا بـ كيم لـ تخبرها ان تجهز اغراضها و ان مغادرتها سوف تكون من غرفتي ..
حان وقت الوداع ..
عناق مع دموع لم تتوقف لـ درجة انها اجهشت بـ البكاء حاولت ان اتمالك نفسي و لم استطع حتى سقطت دمعات كادت ان تحرق مجرى عيوني لـ تخلف خلفها احافير ع مجرى خدي
نزلنا لـ لوبي الفندق و ودعت سارا التي غادرت ..

عدت لغرفتي لم افكر في شئ تعمدت ان انام فقط استيقظت و كنت اشعر بـ الراحـه نوعاً ما .. كان نايف و خالد يعلمان ان ذهابي لكازا حتى تسافر سارا و اني سأعود لـ مراكش و كان الاتفاق ان ارتاحو في كازا سيبقون لـ اعود انا
نظرت لهاتفي وجدت اتصالات من الشباب و رسائل واتس من مروى و الهام .. اتصل ع الشباب و اخبرتهم اني ذاهب لـ مراكش

نايف : وينك
انا : موجود .. بس نايم
نايف : ايش قررت
انا : الان ماشي للقطار برجع مراكش
نايف : خساره .. كان ودننا نبقى و نرجع سوا
انا : ضابطه اموركم
نايف : اي اللي امس خالد جابهم و انا مع كيم و اليوم اللي امس
انا : خذو راحتكم .. و متى ما حبيتو بلغوني
نايف : طريق السلامه
انا : سلم ع خالد

عـدت لـ الرسائل و كانت من الهام و مروى ..

مروى : وصلت
مروى : طمني
مروى : وينك دابا
انا : اهلين مروى

بعد ان ردت مروى اخبرتها ان الطائره تاجلت رحلتها و في انتظار موعد جديد للاقلاع و اخبرتني ان ابلغها بـ المستجدات ..

عدت لـ محادثه الهام ..

الهام : اقلعت الطائره
الهام : بس تشوف الرسائل كلمني
الهام : جد اشكرك .. فيه خبر حلو بخبرك عليه
انا : اهلين الهام
انا : عسا كل ايامك اخبار حلوه

جهزت حقيبتي و اخليت الفندق متجه لمحطة القطار لحين جاء الرد من الهام

الهام : مرحبا
انا : ايش الخبر الحلو
الهام : اللي كلمته حولني لوحده
انا : ايوه
الهام : دارت لي الانتر فيو اليوم
انا : ايوه
الهام : و راح استلم الوظيفه بعد اسبوع
انا : فرحت لك من قلبي
الهام : ما راح انسى موقفك معايا و اللي عملته طول ما انا عايشه
انا : انتي اللي حظك حلو
الهام : اذا تقابلنا يوم راح اشكرك بطريقتي
انا : اجل احسبي شهرين و جاي
الهام : بالزااااف
انا : غصب عني
الهام : انتبه لنفسك .. برسل لك صورتي لجل تشتاق
انا : واخاا يا ستي مشتاق من دونها
الهام : تهلا براسك
انا : مع السلامه

وصلت لمحطة القطار قبل موعد مغادرته بـ نصف ساعه حجزت و ذهبت لـ تناول شي اكله قبل الصعود
كان هناك بعض الفتيات و لكن ايضاً لم يكن لي الرغبـه لاي شئ اخر سوا ان اصل لـ مراكش .. مرت الرحله متثاقلـه ع عكس سابقتها و كان الوقت و الطريق ضدي حتى سالت و اخبروني ان هناك ساعه حتى الوصول
حينها قررت الاتصال ع الهام من رقمي السعودي و اخبرتها اني نسيت اغراض بـ الشقـه و ستكون المسؤولـه في انتظارها بعد ساعه من الان و اني سوف اتصل لـ اخبرها حين تصل لشقه لـ تذهب لها فهي ع عجله من امرها
وصلت لـ محطة القطار في مراكش و اتصلت بـ الهام و اخبرتها ان المسؤولـه عن الشقـه بـ أنتظارها
و أن لا تتاخر عليها