و صلت الشقـه ..
رغبت ان اكون بـ ملابس اكثر راحـه ذهبت لـ حقيبتي اخرج منها بجامـه قمت بـ تفصيلها كوني لا اجد مقاس لي في الاسواق فـ طولي 197 سم ..
كانت اشبه بـ الحرير ارتديتها و توجهت الى البلكونه تاملت المنظر المطل ع المسبح رسائل عديده في جميع برامج التواصل لم اعر اي منهم اهتمام .. فهنا بدءت مرحلـة محاسبة النفس و بدءت استجر الماضي من اول يوم لـ وصولي للمغرب و كـني احد تلك الحيوانات المجتره التي تاكل وجبتها بـ شراهه و تذهب تحت شجره ذات غصون فارهه لـ تستظل تحتها و تعيد هضم طعامها ..
كرهت تصرفاتي و كرهت نفسي .. و لكن لن القي اللوم ع الحريه او القيها ع جشع حب الجمال و الاناقـه
و لن اجعل تفكيري بـ البحث عن مبرر يرضي ضميري الذي استيقظ .. ان يكون عائق لـ التصحيح .. لـ يسيقض مارد اللؤم داخلي و يحدثني ان امنح نفسي الفرصـه لليلـه واحده فقط طمعاً بـ ان تكون حياة هي اخر المجوهرات الثمينه التي اضيفها لـ قائمتي الاثريـه .. و بدأت احارب الفكره و قبل ان انتصر
طرقات ع باب الشقـه .. توجهت للباب لـ افتحه و كانت الهام رحبت بها كانت تحمل حقيبـه صغيره بـ يدها .. استاذنت و توجهة لاحدى غرف النوم و توجهت بدوري لـ البلكونه .. فكان الجو اكثر من ان يوصف او يفوت ..
لحظــه :
نسيت ان اخبركم بـ الهام الجديده ..
كانت في قمة اناقتها تسريحه كانت تدع بعض خصلاتها تموج فوق ملامح وجهها و رسمه للعيون جعلتها تصيب مني مقتل و الاكثر غرابـه كانت ترتدي عبائـه تم اقفالها بـ احكام لـ تخلعها بعد دخولها .. و كانت كما و انها تعلم ما اعشق حين كشفت عن ما ترتديه تحت عبائتها ..
بنطال من الجينز بـ لون ازرق اقل من مقاس جسدها بـ انش ( ولك حرية التخيل ) و بدي كان يغطي النصف العلوي ليدع مجال للقسم من جسدها يظهر و هو ما يثير جنوني
رائحـة عطر اعشقه اقرب لـ عطر جيفنشي البلو الرجالي و لكن اكثر هدوء منه .. حيث اني لو لم اكن قريباً منها ما تغلغلت رائحته داخلي ..
اكملت جلستي .. هل يعقل ان ما رأيتـه من الهام غلب اصراري ع التغيير و اصلاح اخطائي الفادحـه ..
لـ تقطع هي بدورها حبل افكاري بوقوفها امامي ..
الهام : توحشتك
انا : معقول
الهام : توحشت اهتمامك .. طيبك .. احترامك لي
انا : كل هذا
الهام : و اكثر
انا : ما انحرم منك
الهام : كان عندي اكثر من ارتباط اليوم .. اجلتها كلها ع شانك
انا : كويس
الهام : اشنو بخاطرك اليوم .. و راح احققه لك
انا : انك تكوني مبسوطه
الهام : تاكد بأن من اول ما رأيتك غمرتني السعاده
انا : اتمنى ان تدوم بدوني ايضاً
هنا اصريت ع التغيير و وضع النقاط ع الحروف .. فـ الهام رغم طريقة عيشها و ما تمر به من ظروف .. وجب عليا ان لا اكون انا و الظروف ضدها
الهام : كلامك يحمل نبره لم اعهدها منك
انا : تاكدي انك من الاشخاص الذين لن انساهم
الهام : و انا لن انساك .. و لكن كلامك اصبح يخيفني
انا : لا شيء يدوم
الهام : افصح اكثر
انا : لا اريد ان اخذلك .. بـ شئ لا استطيع تحقيقه
الهام : بدأت افهم
انا : اتمنى ذلك
الهام : سـ اخبرك شئ
انا : تفضلي
الهام : هل عندك شك بـ اني احبك
انا : لو كان هناك شك .. لما اوجعني ضميري و اخبرتك
الهام : سـ اختصر عليك الطريق
انا : كيف
الهام : حتى و ان احببتني و طلبت مني الارتباط الرسمي بك لن اقبل .. لانك تستحق فتاه ليس لها ماضي مثل .. رغم اني ع قناعه اني لن اجد مثلك ما حييت
انا : و ماذا افهم
الهام : ما تحتاج فهمه حالياً .. ان اكون معك صديقه مقربه .. و اشكر صراحتك معي التي لم اجدها من غيرك
انا : و لكنها جرحتك .. و هذا يؤلمني
الهام : اقسم ان جراحك لي هو البلسم الذي سوف يغير حياتي
انا : كيف
الهام : الم اخبرك بـ اني تعبت من حياتي .. و طريقة عيشي
انا : بلا
الهام : ساخبرك بشئ .. الايام وحدها كفيله بأن تدعك تتاكد منه
انا : ما هو
الهام : اجبني اولاً .. لماذا حاولت توفير العمل لي و نجحت انت في توفيره
انا : لاني احسست بـ الندم من كلامك و احساسك ع حياتك التي تعيشينها
الهام : اقسم ان هذا ما شعرت به .. و ان انت رغبت بذلك فـ انا ارغب به اكثر .. و انت اتحت لي الفرصه و اختصرت لي الطريق
انا : اتمنى لك كل الخير
الهام : لدي طلب وحيد منك
انا : ما هو .. و لك وعد ان انفذه مهما كلفني
الهام : ان تكون انت الشخص الوحيد الذي التجئ له و لا تجعلني احتاج لـ سواك .. و تزورني متى ما قدمت للمغرب و اكون معك
انا : لك ذلك .. و لكن لي ايضاً شرطي
الهام : كل ما تطلبه اوامر لي
انا : ان تعطيني جميع ما تملكيه من اموال من عملك الذي اخبرتيني انك اعتزلتيـه