الحلقة الخامسة

كان وصولنا الى طنجة:Abu Ahmed (5): مجهداً:Abu Ahmed (120):، ولكننا بعد ان إستقرينا في الفندق الذي كان من أروع ما يكون حتى خدمة الغرف كانت ممتازة :Abu Ahmed (242): قررنا ان نتمشى على الكورنيش:Abu Ahmed (138):، ولقد كان الجو من أبدع ما يكون، ذهبنا وتعشينا في أحد المقاهي الموجودة على البحر والتي أوردت صور له في الحلقة السابقة، ولقد تم مراعاة خصوصية الناس بالنسبة للتصوير لذلك تم اختيار أوقات التصوير بعناية، وأحس صديقي بوعكة صحية ومغص في البطن، وظن انه مسحور، حتى انه أراد ان يرجع الى السعودية في أقرب فرصة، ولكنني هونت عليه الأمر وقلت له ان الموضوع لا يتعدى برد في البطن، وأخبرته انه من الأفضل زيارة طبيب:Abu Ahmed (114): :Abu Ahmed (776):وإن لم يتحسن فأمرنا لله نرجع الى السعودية، أخذ صديقي بعض الأدوية وبدأ في الهدوء والنوم نوماً عميقا:Abu Ahmed (119):.

إستيقظت مبكراً حوالي الساعة التاسعة صباحاً، وحاولت إيقاظ صديقي، لكنه كان من النوع الكسلان جداً جدأً بالاضافة الى وعكته الصحية، فذهبت الى المطعم وتناولت طعام الإفطار :Abu Ahmed (432):وكان من روع ما يكون،

ثم رجعت الى الغرفة وحاولت ايقاظه ولكنه كان متعب فتركته ينام وذهبت اتريض:Abu Ahmed (40): على الكورنيش،
خرجت الى الكورنيش ووجدت الأجانب يتريضون:Abu Ahmed (40)::Abu Ahmed (40)::Abu Ahmed (40):، فتشجعت معهم، ثم ذهبت الى صالة الجم وبدأت في ممارسة رياضتي المفضلة (الحديد:Abu Ahmed (42): والتدرب على الألعاب القتالية:Abu Ahmed (47):، تعرفت على مسؤول صالة الجم وكان اسمه حمزة وكان رجل رياضي:Abu Ahmed (16): من الطراز الأول بالاضافة الى انه كان انسان غاية في الأخلاق والذوق، وكان بجانب صالة الجم المسبح وتعرفت على خالد مسؤول صالة السباحة وكان أيضاً رياضي من الطراز الأول وغاية في الأخلاق والذوق، قضيت الوقت في التدريب والسباحة ثم اتصل علي صديقي وأخبرته أني في صالة الرياضة، وكانت الساعة وقتها قد تجاوزت الثالثة عصراً، ثم رجعت الى الغرفة وأخذت الدش الساخن:Abu Ahmed (455): ومن ثم تم التحرك الى مغارة هرقل.

وصلنا مغارة هرقل وكان الوقت مزدحم جداً من الأجانب والسياح، دخلنا المغارة وكان رسم الدخول 5 دراهم، وتجولنا داخل المغارة، وكانت المغارة جداً رائعة ساعة الغروب، ثم خرجنا وتجولنا في المقاهي بجانب المغارة، ثم أخذنا تناولنا وجبة العشاء، وكانت من السمك المشوي والطاجين الكبدة،













































وبعد الأكل إتجهنا الى كاباسبرطيل، وجلسنا نحتسي الأتاي ومن ثم توجهنا ناحية الفندق للنوم والإستعداد للتحرك من طنجة



كان الهدف التحرك:Abu Ahmed (157): الى تطوان ولكن صديقي رغب عدم السير في الخطوط القديمة وفضل السير على الطريق السيار، ومع اني كانت رغبتي شديدة لزيارة تلك الديار الا اني إحتراماً وتقديراً لصديقي قررت التحرك معه الى فاس

في الطريق الى فاس لم ندخل من خلال الطريق السيار فأخطأنا ودخلنا في طريق مزدوج، وكان فعلاً طريق وعر وصعب وخطير وكانت الشاحنات تسرع فيه ونحن ندعوا الله (اللهم سلم اللهم سلم) رغم ان الطريق من ناحية الغابات والخضار كان غاية في الروعة، وأترككم الآن مع الصور







































وإنتظروني في الحلقة القادمة ومدينة فاس:Abu Ahmed (706):، وهي مهداة مني:Abu Ahmed (765): الى شيخ المزاعيط:Abu Ahmed (158): أبو راشد