أسعد الله صباحكم ،، [emoji257]
بعد أن كل شخص منا قام بـ إحضار شنطته و حاجياته استأذنت الأصدقاء في أخذ غفوه لنصف ساعه فقط ، دخلت غرفتي ألقيت نفسي على السرير و دخلت في سبات عميق ، حتى استيقظت على اتصال نظرت إلى الشاشه وجدت الإتصال من لمياء وضعت الجوال على الوضع الصامت و أكملت نومي ، أيقظني فيصل و طلب مني أن انضم إليهم
لـ جلسة " البلكونه " شعرت بـ أني اكتفيت و استعدت نشاطي ، وجدتهم قد أعدُّوا قهوه عربية " مهيَّله " بـ الإضافه إلى تمر سكري ، أخذت ارتشف القهوه و نسيم الأطلسي وكأنه يتدفق إلى روحي وليس إلى رئتيَّ ، اتفقنا على أن نتجهز للخروج لإستكشاف المكان ، بـ الفعل عدت و تجهزت فضلت أن ألبس ملابس شتويه كان الجو يميل إلى البروده ولكنه رائع ، غادرنا الشقة ، ركبنا السياره واتجهنا إلى مرجان لشراء بعض المستلزمات ، وصلنا إلى هناك قبل أن يُغلقوا بـ دقائق ، بعد أن انتهينا من التسوق والشراء ، غادرنا إلى الشقة وضعنا ما اشتريناه بها وغادرنا .
أخذنا نتجول على ذلك الشاطئ المزدحم . كنت مفتوناً بـ الأجواء و المكان و الماره ، أخذنا نتمشّى على المارينا لوقت طويل كثرة الأجانب كان أكثر ما يميز المكان ، أشار علينا محمد بـ أحد المقاهي القريبة
"rotana café" ، كانت الطاولات مزدحمه و المكان ممتلئ عن آخره بـ الكاد وجدنا طاوله .
قمت بطلب "لاتيه"مع تحليه والإستمتاع به مع سيقاره ، و أخذت اتجول بـ نظري في المكان و الزوار ، كان
بـ الفعل مقهى راقي .
محمد: كيف الوضع معكم ؟
أنا: إلى الآن كـ أجواء و بحر عال العال
محمد: وش باقي ؟
فيصل : قصده ابدأ احكم عليها من السهره
محمد : إذا فيكم شدّه بنسهر لـ 6 الصبح
فيصل : والله ما أظن لكن نشوف
اتصلت بي لمياء قمت بـ الرد و كأن شيئاً لم يكن
وبعد أن انهينا فقرة " كيفك شخبارك المتكررة"
لمياء : أنا اسفه و اعتذر لك عن اللي صار
أنا : لا عادي ما صار شي الجايات اكثر
لمياء : إذا موجود فـ مراكش اجي نشوفك
أنا : لا والله ، قبل شوي وصلت اغادير
لمياء : نبغي منك طلب بس ...
أنا: امري وش بغيتي
لمياء : بكرا راح أكون في اغادير ونتقابل
أنا : اوك ان شاء الله
"انتهت المكالمة "
محمد : من ذي
أنا : لمياء
محمد : وش تبي منك
أنا : والله مدري عنها ، تقول بكره بـ تكون هنا
محمد : مع أخوها ولا لحالها؟
أنا : ظريف اسم الله عليك
أنهينا تلك الجلسه الهادئة فـ 11:30 مساءً
كنت مشوش جداً من كلام لمياء و ماذا تريد مني
و لما سـ تقطع تلك المسافة الطويلة ومن أجل ماذا .
عدنا إلى السيارة و اتجهنا إلى
" mojito " أو "مُخيطو" ، وصلنا إلى هناك قام فيصل بـ دفع القيمهو جلسنا كانت أغلب الطاولات محجوزه مسبقاً موقعنا كان جيد بعض الشيء ، كان المسؤول هناك شخص يثير الإشمئزاز ، أخذنا نتحدث قليلاً ، و نوزع الإبتسامات كثيراً ، المكان كان جميل بعيداً عن ذلك الشخص .
وصلني اتصال من زينب لم أرد عليها و فضلت أن اتصل بها بعد خروجي ، قام فيصل بـ " تزبيط " وضعه و كذلك محمد ، أما أنا أشرت لهم بـ أني لا أرغب بذلك ، لم يكونوا راضين عن تصرفي ، ولكني كنت منهك و أشعر بـ صداع عنيف .
محمد : يا ولد شوف الحمرا تطالع يمك
أنا : بكيفها ، والله راسي مصدع
محمد : الحين أطلب لك شي يخليك ما تحس براسك خير شر .
أنا : أهم شي ماهو مضروب مثل المره اللي فاتت
بدأ المكان يزدحم و الصخب يزداد فـ المكان على
أنغام خليجية وعدد لا بأس به من الحسناوات يتجولن ف المكان ، أخذت انتظر الطلب "الخنفشاري" حتى أتى "تفاحتين ، مشروب طاقه " طلب مني محمد أن انتهي منه حتى نغادر ، أخبرتهم أن يبقوا إذا كانوا يرغبون بـ البقاء ، رتبوا هم مع ضيوفهم على أن يكون اللقاء فـ الشقة لأكمال السهره هناك ، كنت قد انتهيت غادرنا المكان فـ الثانيه صباحاً ، اتجهنا إلى الشقة ، صعدت أنا إلى الأعلى بينما هم انتظروا بـ الأسفل حتى مجيء ضيوفهم .
دخلت غرفتي فتحت شنطتي ، أخرجت شريط البنادول منها و ألتهمت حبتين منها ، و جلست فـ الصالة أدخن ، دخلوا الشقة و أنا أنظر إليهم نظره متفحصه
محمد : يا ليل ارجعوا خلاص هذا ما نام
فيصل : ممنوع اصطحاب العزاب لو سمحت
أنا ضاحكاً : ادخلوا بجلس عاقل و اتفرج بس
قام محمد و فيصل بـ تجهيز المكان من استريو وليزر و اضاءات و تحضير، و أنا جالس و أتأمل العصفورتين و اتحادث معهم عن أغادير و عن أفضل الأماكن و افضل السهرات .
محمد : اهجد . هذا اللي مسوي نفسه تعبان
فيصل : قوم روح نام
أنا : كمل شغلك أنت وياه أنا جايبكم ليش اصلاً
انطلقت تلك السهره على أنغام راشد الماجد
و الفتيات يتمايلن و أنا كاد عقلي يتمايل معهم ، لم أسهر تلك الليله شعرت أني بدأت أفقد السيطره على نفسي ، استأذنتهم فـ الدخول للنوم ، دخلت غرفتي جلست أتأمل من النافذه أخذت جوالي و اتصلت بـ زينب تأخرت حتى قامت بـ الرد كان صوتها صوت شخص نائم ، اعتذرت منها و أخبرتها أني سـ أتصل بها في وقت آخر ولكنها رفضت ذلك ، أخذنا نتحدث لـ ساعه أو أكثر
حتى استأذنتها للنوم أخبرتني أنها غداً فـ المساء
سـ تكون في أغادير أفرحني ذلك الخبر .
"انتهت المكالمة"
وخلدت بعدها إلى النوم .