(( الغريق يُمسك و لو بـ قشه ))
الدولة : سوريا - الزبداني .
السنه 2010
#حدث_لي
كنا قد استأجرنا مزرعة أو كما يسمونها أهل الشام
"بُستان " كنت حينها أسبح و لكن لا أجيدها بـ شكل يسمح لي أن أسبح وحيداً ، نزلت إلى المسبح كان جميع الحاضرين من أقاربي يحيطون بـ المسبح و منشغلين بـ الشواء ، قفزت حينها فـ المسبح مستعرضاً بعض المهارات المزيفة ، ولا أعلم كيف أني نسيت جميع قواعد السباحة في لمح البصر و بدأت أتهاوى داخل الماء .
لم أشاهد شريط حياتي الذي كانوا يخبروننا بـ أنك سـ تراه في لحظات الوداع ، و لا أعلم من أين أتى ذلك الشهم الشاب السوري و الذي نزل كـ البرق لإخراجي ولكن هيهات قمت بـ الإمساك به من الشورت الذي يلبسه ، أقسم أنه خرج شبه عاري من المسبح وهو يمسكني بـ يد و اليد الأخرى يرفع بها ذلك الشورت ، أخرجني من الماء بعد أن امتلأ بطني و أذني منه و منذُ ذلك الحين أنا و السباحه في عداء مستمر .