بعد أن دخلت إلى غرفتي للنوم ، و دخلت في نومٍ عميق فجأه انفتح باب غرفتي بقوة لم استيقظ إلا على صوت ارتطام الباب كان الصوت مفزع جداً ، نظرت و آذا به محمد و وجهه مذعور جداً ، كنت أظن بـ أني احلم ، حتى اخبرني بـ أنه تمت سرقته ، نهضت و زينب تسألني ما الأمر اجبتها بـ أن محمد تعرض للسرقه ، دخلت غرفته و بالتأكيد رزان لم تكن موجوده ، طلبت من محمد أن يتفقد كل اغراضه حتى اصيب بـ صدمه و هي أن جواز السفر مسروق ايضاً بـ الإضافة إلى مبلغ مالي و بطاقات الصرَّاف السعودية و المغربية .

اخذنا نفكر كيف نحل هذه الكارثه ، طلبت من محمد أن يوقظ فيصل و يسأل شيماء صديقته عن رزان و ما علاقتها بها ربما تعرفها اجابني بـ أن هذا ما يدور في رأسه ، ذهب هو لإيقاظ فيصل بينما أنا غادرت الشقة ، ونزلت سريعاً سألت احد السكيورتيه اخبرني أنه راها تغادر قبل نصف ساعه تقريباً ، اخذت اركض هنا و هناك ولكن بلا فائدة ، عدت ادراجي للشقة وجدت الجواز بـ جوار باب الشقة من الخارج و لكن اثناء مغادرتي كنت مستعجلاً لذلك لم انتبه له ، تنفست الصعداء ، دخلت للشقة وجدت فيصل و زينب جالسان و محمد يصرخ بـ اعلى صوته على شيماء ، حتى توجهت له و وضعت الجواز في يده لم يكن مصدق بأن الجواز سـ يعود .

محمد : يا ولد من جدك وين لقيته .
أنا : شكلها حنت عليك و تركته لك برا .
محمد : الله يسعدك و لا يضرك يا شيخ .

عاد محمد لاستجواب شيماء اخبرته بـ أنها تعرف بيتها و هو بـ مراكش ولكن علاقتهم ببعض كانت
سطحية جداً ، طلبت منها أن تكتب لنا الوصف و تسجل رقمها بـ جوال فيصل ، و افقت على الأمر و كانت متعاونه جداً معنا و اخبرتنا أنها سـ تعود بعد الغد إلى مراكش، كانت الساعه تجاوزت الـ11 صباحاً ، ذهبت للغرفه لـ ترتيب اغراضي
لحقت بي زينب و طلبت مني أن اترك لها الأمر
عدت للصالة سألت محمد عن المبلغ الموجود بـ المحفظه اجابني بـ أنه 5000 درهم وتزيد و بها بطاقات الصراف .

طلبت منه أن يتجهز و أن يلحق بي سألني إلى أين اجبته بـ أن يلحق بي فقط .

غادرنا الشقة توجهنا لأحد الصرافات قمت بـ سحب 4000 درهم و اعطيته اياها .

محمد : والله ما اخذها
أنا : قسم بالله تاخذها و انت تضحك ولا هي بيننا الفلوس و إن ما اخذتها هذا اخر عهدي بك .
محمد : استغفر الله ، طيب خلها 2000 و إن احتجت اكلمك
أنا : لا خلها 4000 و إن احتجت لا يردك شي والله لو يسحب اكثر من ذا المبلغ كان كلام ثاني .


عدنا للشقة كان الإفطار جاهزاً افطرنا و تجهزنا طلب مني فيصل مفتاح السياره بعد أن حزمنا حقائبنا نزلوا للاسفل بقينا أنا و زينب أخرجت مبلغ 1000 درهم من محفظتي و مددته لها رفضت أن تاخذ اي شيء حتى بعد محاولاتي أبت ذلك ، تعانقنا عناق الأحباب حملنا حقائبنا و غادرنا كان الإتفاق بيننا أن تعود هي إلى الجديدة وبعد يومين نلتقي في مراكش و دعتها و غادرت شعرت
بـ اني قلبي غادر معها .

انهينا اجراءات خروجنا ، و ركبنا السيارة فتح محمد احد ادراج السيارة و اخرج بطاقته الوطنيه و رخصة القياده وبطاقات عمله اخذ يقبلها و يحمد الله أنه تركها هنا ، توجهنا إلى احد المحطات لتعبئة خزان الوقود و غادرنا إلى مراكش .