لسعودية تظفر بصفقة تشييد "نور 4" للطاقة الشمسية بورزازات
هسبريس - أيوب الريمي
السبت ١٢ نونبر ٢٠١٦ - ٠٣:٠٠
نجحت شركة "أكوا باور" السعودية في الظفر بصفقة بتشييد محطة "نور 4"؛ وهي المحطة الأخيرة في مجمع نور للطاقة الشمسية، الذي يعد الأكبر في العالم حاليا، لتكون بذلك الشركة المسؤولة عن تشييد جميع محطات "نور" الأربع. ومن المرتقب أن يتم التوقيع على الصفقة بين شركة "أكوا باور" وبين وكالة "مازين" المغربية، خلال الأسبوع المقبل على هامش انعقاد قمة المناخ العالمية "COP22".

وتبلغ قيمة الصفقة حوالي 2,2 مليار درهم، وهي أصغر صفقة تحصل عليها الشركة السعودية في محطة نور، على اعتبار أن الصفقة الأولى لمحطة "نور 1" بلغت قيمتها 8,4 مليارات درهم وهي نفس قيمة محطة "نور 3".

ومن المتوقع أن توفر المحطة الأخيرة ما يصل إلى 135 ميغاواط من الكهرباء، بالاعتماد على تقنية الطاقة الشمسية المركّزة باستخدام برج مركزي مع نظام تخزين الطاقة الحرارية الناتجة عن الملح المنصهر لمدة 8 ساعات، في أفق إنتاج "مجمع نور" لما يقارب 580 ميغاواط من الكهرباء، ببلوغ العام 2020، وتزويد مليون أسرة مغربية بالكهرباء المنتج في هذه المحطة.

ويأتي فوز الشركة السعودية بصفقة بناء محطة جديدة للطاقة الشمسية في مدينة ورزازات بالموازاة مع إعلان مجموعة "أكوا باور" شركة جديدة الهدف منها زيادة المحفظة الحالية للطاقة المتجددة في الشركة، وستقوم بدور المنصة للاستفادة من إمكانات سوق الطاقة المتجددة الذي يعرف تطورا كبيرا.

وأعلنت الشركة أن كريس إهلرز سيشغل منصب الرئيس التنفيذي للشركة الجديدة، التي تحمل اسم "أكوا باور رينيو كو"، علما أن الرئيس الجديد للشركة كان يشغل مصب الرئيس التنفيذي لعمليات الطاقة المتجددة في شركة أكوا باور.

وتعليقا على التعيين الجديد، قال كريس إهلرز إن شركته تنتج "أكثر من 1 جيغاواط من الطاقة المتجددة في الأسواق التي تشهد فجوة في هذا النوع من الطاقة. لقد تم شراء الطاقة التي قمنا بتوليدها بعروض أسعار تنافسية وشفافة بعقود طويلة الأجل إلى الشركات عبر اتفاقيات شراء الطاقة المستقرة، التي تخفف المخاطر بشكل كبير، وهذا بدوره مكننا من تقديم تعريفات تنافسية وتوفير عائدات مستقرة وطويلة الأجل لشركتنا".

وحسب الشركة نفسها فإن تكلفة الكيلواط من الكهرباء في الساعة تصل إلى درهمين، وتعد أقل كلفة في العالم.

■ توالي الصفقات والأخبار الساره في مجال الطاقة والمحافظة على البيئة.. يؤكد ان مؤتمر كوب 22 بدأ يجني ثماره المغرب فعلا لا اعلاما