كنت جالس في مقهى في مارينا اقادير والجو بارد بروده منعشه وجالس في طرف المقهى في موقع استراتيجي صاد للهوى واكشف المكان كله (راعي مقناص ومتأثر شوي) وطالب براد اتاي واتقهوى واسامر موش زقارة الملبور احمر فقط ,
وسبحان الله في ذيك الليله نازل علي وناسه وسعة صدر غريبه وبدون سبب لم يسبق اني حسيت فيها من كم يوم ,قلت الله يستر من تالي هلوناسه ,
وماهي الا للحظات ودخل مخلوق وقف عندي النفس زادت نبضات القلب الى درجة نسيت اتنفس بغيت ادوخ نزلت علي كحه الله وكيلك هههه ,
لااله الاالله جمال ابغنج مختلط في كبرياء جسم مترف كله انوثه عيون شحكيلك ,
المههم بعد الي صارلي ونظراتي تسابقها جالس ادعي تجلس اقبالي يارب يارب وكالعاده حضي ردي اخذت كوب مدري وشهو حقيقه وطلعت ع طول,
في هلحظه اقتلب فرحي حزن واقتلب كياني كئابه قسم وتكدر خاطري بالحيل,وماهي الادقايق واحسني اشتقتلها واتلفت يارب ترجع يارب اشوفها مدري وش الي جرالي تقل احبها من سنين وصار واضح حزني علي وهمي وقلت:
الحنين الي سرابي من وسط لليل الفرح
وانتحابي للعذاب الي عرفني من زمن
تنبلج عوج المحاني فاضحه قلب انجرح
هيضت قلب المعنى فاضحه جرحن كمن
التوجد والهيام الي معه بالي سرح
مشغلن كلي عليك ومتعب عيونن عمن
الخشوف ام العيون من لمحها ماسترح
عكش الهدب زين الشفايا نعنبوهن مارحمن
وانتهت بتنهيده قفلت مود الشعر في خاطري كله وسلاامتك مجرد مشاركه بسيطه من محبه يعلم الله’’