الرباط ..
أهم ما يميزها
أنها تختصر لك التنوع السكاني في المغرب كافة من خلال مدينة واحدة
فهي مدينة الجامعات
والمركز الإداري للحكومة
ستلاحظ حتماً ذلك الهدوء في شوارعها
وهو هدوء لا يشعرك بالملل
بقدر ما يشعرك بالسكينة والأمان والراحة
فهي في حقيقتها منتجع بحجم مدينة
لكنها على أية حال ليست مدينة للنزهات والفرجة ، فجوها أقرب إلى الاستجمام والتأمل
وتتميز بجوها الرائع
لكنها ليست المكان المثالي لمن يعشق الحياة الليلية بصخبها وأضوائها ، كما أنه مدينة متحفظة وغير مبهرجة ..
لكنها أشبه ما تكون بامرأة حسناء تخفي حسنها خلف وقارها وعباءتها التي تخفى ملامحها الباهرة .. التي لن تكون قادراً على اكتشافها إلى بالنفاذ إليها والتواصل المباشر معها ..
إنها بحق مدينة نهارية ممتمعة .. ستجد فيها كل الملامح .. وكل المتطلبات ..
مشاويرها قصيرة جداً وسريعة ..
تستطيع أن تشعر بالانتماء إليها في لحظات قصيرة ..
أماكن السكنى فيها متوافرة
لكن الخيارات محدودة
فالفندق الوحيد ذو الخمس نجوم باهظ الكلفة ..
والشقق متوافرة بشكل معقول :
لكن يعيبها أنها تحتاج إلى ( لفة وتعرف )
أما المكان المثالي في الرباط فهو :
((( الفلل )))
وعندما يكون الحديث عن الفلل في الرباط تتشعب الكلمات في كل اتجاه
فبإمكانك أن تبدأ
لكنك لن تنتهي
لكن حياة الفلل في الرباط لا تصلح إلا بشرط أساسي
(( الرفقة المناسبة ))
فأشخاص يقل عددهم عن ثلاثة
لن يستمتعوا في فلة رباطية
... وللحديث بقايا ...