عرض مشاركة واحدة
 الصورة الرمزية مزعوط ميامي
مزعوط ميامي
مزعوط نشيط
المشاركات: 59
تاريخ التسجيل: Jan 2017
مزعوط ميامي غير متواجد حالياً  
قديم 2017-02-01, 10:48 PM
 
يتبع الجزء الثالث

في صباح يوم الجمعة استيقظت علي منبه الهاتف لأخذ دش سريع وبعد ذلك نزلت الي مطعم الفندق اتناول فطوري وتركت هاتفي في الغرفه .
بعد تناول الافطار صعدت للغرفه لأجد اتصالات من خديجة و منال و فاطمة.

اتصلت اولا بخديجة ..

خديجة : وينك ليه ما ترد عليا
انا : شوي شوي عليا اولا صباح النور ... كيف اصبحتي؟
خديجة: انا بالشارع الان و كل شوي جاي شاب بيعاكسني
انا: اكيد بيعاكسوكي وحدة حلوة زيك طالعة بالصباح لابد من يجي ويعاكسها
خديجة : يلا انا بنتظرك بسرعة تعال
انا : دابا جاي

رجعت اكمل المكالمة الهاتفية مع منال و فاطمة من بعدها مما اظطرني انا البس ملابسي و انا اتحدث معهم.

اعتذرت من فاطمة علي حجة اني استخدم الجي بي اس ولا أستطيع القيادة و التحدث في نفس الوقت.

اتجهت الي خديجة و التي لم تستلم الهديا بعد لتذهب الي مكان بعيد و شعبي نسيت اسمه و فعلا تأخرت عليها.

ركبت خديجة في السيارة لتنهال علي باللوم علي التأخير .

خديجة: اول ما فتحت الباب ... كذا علموكم بامريكا تحترموا المواعيد .

انا: اوف اوف يالله صباح خير ... اول شي كيف حالك

خديجة: مش مزيان

انا: دابا تكوني سوبر مزيان

خديجة: ضحكة بدون نفس هههه

انا: وين نروح دابا ...

خديجة : الي بغيتي

انا: انا نفسي اعطيكي الهديا ديالك لأني ممكن أبيعها في اي وقت .

خديجة: ضحكت ... صافي و انا أبيعك معها .

انا: كازاوية اكيد تعمليها... علي العموم انا بوقف حد الفندق و أجيبها ليكي.

خديجة: بنزل معاك الفندق .

انا: اوف اوف خطوة جريءة ... بس انا بخاف .. لازم اخبر ماما

خديجة: سلم علي ماما و قولها انك انت أمانة مع خديجة و راح تردك سليم بدون اضرار

ضحكنا قليلا حتا وصلنا الفندق و كانت قلة الخبرة بانظمة البلد مخيمة علي الموقف.

اتفقت مع خديجة بان انا اصعد اولا ثم هيا تتبعني بعدها بخمس دقايق مع إعطاءها رقم الغرفة و الطابق .

صعدت اولا ثم بعدها بعشر دقايق و اذا بخديجة تطرق باب الغرفة .

دخلت الغرفة و بكل براءة و حسن نية و فتحت الهدايا لها و اذا بي افتح شنطة العود و أسلمها لها ثم بعدها شنطة نسائية ماركة كلفن كلاين و عباءة .

ضمتني و شكرتني علي الهدايا و قامت بلبس العباءة حتي طرق الباب .

ظهرت علامات الذهول و الاستغراب .. و قلت لها دقايق افتح الباب.

افتح الباب و اذا بحارس الامن يسألني هل لديك احد ؟
جاوبته وبكل صدق نعم.
اذا لابد من ان يخرج فورا من الغرفة .
تداركت الموقف و قلت له هل من الممكن ان ننزل الي المطعم .
جاوبني بانه لا مانع ... فقط المطعم .

كان الموقف في غاية الاحراج و وطلبت منها فورا النزول الي المطعم .

نزلنا الي المطعم و تناولنا قهوه ولاكن كانت بدون طعم فأنا في قمة الاحراج .... ف لم أواجه موقف مثل هذا في حياتي.

انتهينا من شرب و القهوه و حارس الأمن ينظر الي بنظرات الريبة و الشك مع العلم اني كنت كل يوم اعطيه مبلغ من المال.

كان الانزعاج سيد الموقف .

ركبت السيارة و توجهنا الي عين ذئاب و لاكن طوال الوقت أفكر بالموقف بصمت.

اثناء مروري بعين ذياب اشاهد الزحام علي مسجد ال سعود علي الشارع لاتسائل لماذا هذا الزحام .

بعد ذلك ادركت ان اليوم يوم الجمعة لأذهب فورا لمسجد الحسن الثاني و اصلي الجمعة هناك.

خديجة كانت في انتظاري خارج المسجد .

انتهت الصلاة لأقوم فورا بالاتصال ب سلطان
رد علي فورا ليندهش اني بالمغرب و استمر الاتصال اكثر من عشر دقايق .

سلطان: لا تكمل حديثك فأنت مدعو علي الغداء اليوم

حاولت التهرب من دعوته و في نفس الوقت جاءتني فكرة الخروج من الفندق فالوضع لا يحتمل المكوث اكثر هناك.

وافقت علي الدعوه و الاقامه عندسلطان لاخبر خديجة باني لا بد من الذهاب هناك و السلام عليه.

كانت علامات الحزن علي وجه خديجة مع تفهم الموقف اخيرا .... لتعود الي منزلها ، فاقنعتها بعد عدة ايام سوف اعود لكازا فالراباط ليست بعيدة و نقضي أوقات اجمل.

بعد ما نزلت خديجة الي منزلها فورا اتصلت بمنال و في نفس الوقت ذهبت الي الفندق و عملت خروج و لاحظت زيادة في الأسعار فقاموا بحساب أشياء بالثلاجة و لم استخدم منها شيء فالنتيجة .... تجاهلت الزيادة و دفعتها كاملة.

اتصلت مره اخري بمنال و هنا تفاجأت !! بأنها تطلب مقابلتي علي الفور فَعِدَّة ايام و انا اعتذر منها و اقول لها اليوم التالي .

جاءتني فكرة الاتصال بسلطان و اخباره بان معي صديقة سوف تكون معي ... رحب سلطان بي و بصديقتي.


كانت المفاجاة الأخري بان منال تسكن بنفس الحي التي تسكن به خديجة ..

تعجبت من هذا الموقف وفكرت قليلا ... ماذا لو خديجة تعرف منال .

كان الموعد عند المرجان ... انتظرت قليلا و رششت بعض من العطر استعداد لمنال.

وإذا بفتاه تلبس قميص كاروهات احمر مع بنطلون جنز فاتح اللون .

سلمت عليها بحرارة و سلمت علي بنفس الحرارة.

منال : مالك مشغول لا تكون تعرف شي بنت ثانية.
انا: يا فتاح يا عليم يا رزاق يا كريم ... كذا انتو بكازا تستقبلو الضيوف .
منال: ضحكة ... صافي نعطيك براءة مع الأشغال الشاقة..
انا: هذي مش براءة ... فالعقاب ملحق بالبراءة
منال : مسامحاك بس لا تعيدها ثاني.
انا: مرسي ع كرمك فانتي كريمة و انا استاهل ع فكرة انتي معزومة معي ع الغداء عند سلطان الي حكيت لك عنه سابقا.
منال : ليه ما قلت لي من بدري
انا: الرجل اصر علي الدعوه دابا و رحب بيكي و فرصة تتعرفي علي صديقي.

ترددت كثير منال ولكن في الأخير وافقت ...

اثناء التوجه الي الرباط وإذا بخيالي يسبح بعيد حيث كانت منال اقل من المتوقع من الناحية الجمالية ... و انا أردد و اقول تبا لتلك الصور كم هي خداااعه ، زاد من شرودي الذهني صورة وضعتها منال في الواتس اب و هي عبارة عن رجل يلبس خاتم خطوبة لفتاه.
مع العلم اني لم اصرح ابدا باني قادم للخطوبة و كان كلامي كله اني سوف آكون في المغرب لنتعرف اكثر علي بعض.

مازال هناك فترات سكوت و سرحان في الخيال و تقييم الحالة مستمر فمنال جسمها اقرب ما يكون الي الذكور و كتفيها متابعدتين لاكن في نفس الوقت هي فتاه خجولة جدا و صوتها دايما منخفض واجاباتها علي قدر السؤال.

تداركت اني مجرد صديق ف الي الان علاقتنا لم تتعمق كثيرا حيث كنت احرص دايما ان لا أبوح بكلمات الحب حتي اصبح فعلا احب.

اثناء الطريق اذا بخديجة تتصل و لم اجيب و كررت الاتصالات عدة مرات وانا في حيرة هل أضع الجوال علي الصامت و ماذا اذا تصل سلطان و في نفس الوقت انا استخدم الهاتف في الجي بي اس.

بدا العرق يتصبب و السكوت سيد الموقف فلم اعلق علي هذه الاتصالات .

استخدمت نفس الحيلة السابقة بان هذه الاتصالات من مكتب سياحي و تعمل به امرأة تدعي خديجة و تريد ان تاجرني شقة باهظة الثمن و انا لا ارغب بالرد عليها.

سكتت منال و لم تعلق علي الموضوع. تاكدت بان الحيلة لم تمر بسلام.

حاولت فتح اي موضوع اخر لتكون الاجابة علي قدر السؤال من منال.

اتصلت بسلطان للوصف مرة اخري لان الطريق كان مزدحم بالقرب من الرباط.

وصلت اخيرا الي منزل سلطان حيث كان في مكان راقي جدا و الفيلا تعكس الرفاهية التي يعيش بها سلطان.

أبقيت الشنط في السيارة و صعدنا انا ومنال و كان الترحيب حار جدا.

كانت هناك فتاه في المنزل رحبت بِنَا هي أيضا و انا اتساءل من تكون، ترحابها بِنَا يعكس عمق العلاقة بينها وبين سلطان .... لكن سلطان لم يخبرني بها ابدا...
تظاهرت بالبلاهه وكان الموضوع عادي ... فغدا لناظره قريب.

فورا توجهنا الي طاولة الطعام و اذا بالخادمة تقدم لنا الطعام عبارة عن كسكسو و سلطة فتوش و أطباق اخري.

كان الطعام فوق الممتاز و بعد التحاور مع سلطان اخبرني بان الخادمة عملت بالسعودية من قبل لذلك امتزجت النكهه المغربية مع السعودية لتكون النتيجة رائعة جدااا.

بدا الحديث بيني و بين سلطان و كذلك هو الحال بين منال و صديقة سلطان.

اخذنا الصور التذكارية لتقوم الخادمة بعمل الاتاي بعد الغداء الدسم مع البخور.

يتبع ....
رد مع اقتباس