كان منزل الاختين اقرب من مدخل كازا قدوماً الرباط فتصلت عليهم وصفو لي مكان اللقاء بعد القليل من التوهان وصلت ركبنا سوياً و بعد السلام دار الحوار

انا : فين نتغدا
المحجبه : انت عازمنا فحدد المكان
انا : اصلا العزيمه لجل استغلكم
المحجبه : تستغلنا
انا : اي لاني ما اعرف مطاعم فعزمتكم لجل اكل بمطعم ممتاز
الاولي : شو حاب تاكل
انا : خاطري بسمك لكن ما اعرف سمكم كيف
الاولى : سمكنا اطيب من سمكم
انا : نشوف
المحجبه : اذا ارجع لنتجه للمحمديه
الاولى : المحمديه بعيد و سناك امين كويس
المحجبه : الوقت مازال و نخليه يشوف المحمديه
انا : اوك نروح المحمديه

اخذنا في الطريق ما يقارب النصف ساعه و كانت المحمديه و كانها مدينه مستقله بذاتها و بين اقتراحات قررنا الذهاب لبحرها اولاً و كان غايه في النقاء استمتعنا قليلا هناك و ركبنا الخيول الموجوده و اتجهنا بعدها نحو الكافيهات المواجهه للبحر و لم نطلب الا القهوه و اعرضو عن الشوكولا فقد تفقدهم الشهيه للغدا بقيت متامل لنظرات الاختان و حركاتهم مستعين بكتاب قرأته كان اسمه ( لغة الجسد ) و كان نتائج التأمل ان ميول الاخت غير المحجبه نحوي اكثر و كان تحفظ المحجبه واضح
لنقرر بعدها الذهاب لتناول الغدا ركبنا السياره و وصفو لي الطريق و كانت مجموعه من المطاعم المتراصه و المنتشره داخل الحي لنتوجه لمطعم اعتادو الذهاب له مع اسرتهم و كان بغاية الروعه فكان طلبي مختصر على الروبيان و السمك المقلي و المشوي بينما هم نوعو في وجبتهم . لم اعتد اكل السمك الا مع الرز فشعرت بحنين نحوه
انتهينا من الوجبه و قررنا العوده لكازا لاقف بالطريق لاخذ بعض الحلويات ( الشوكلت ) من بقاله على الطريق قبل خروجنا من المحمديه مع بعض المشروبات الغازيه . تحدثنا كثيرا حتى وصلنا لكازا و كان القرار ان نتجه لموركو مول ليأتي اتصال من تروبيكانا تعتذر و تخبرني انها استيقظت لتوها و ان تمهلني بعض الوقت و اخبرتها اني تركت الفندق و حقائبي معي بالسياره و انهينا المكالمه

الاخت الاولى : جالس بدون سكن
انا : اي
المحجبه : وليه تركت الفندق قبل تلاقي سكن
انا : الغرفه صغيره و تشعرني بالضيق
الاولى : لو بحث عن سكن و ما رحت لرباط
انا : موضوع السكن سهل اي فندق على الطريق

اكملنا سيرنا متوجهين لموركو مول و نزلنا في المواقف السفليه توجهنا للمجمع و توقفنا امام حوض الاسماك و اخذنا بعض الصور لذكرى تجولنا داخل موركو و طلبت منهم ان نتناول بعض الحلوى فاخبروني عن النافوره بالخارج و ان منظرها جميل فذهبنا لهناك بقينا اكثر من ساعه لم نتوقف خلالها عن الضحك ليأتي اتصال من تروبيكانا تخبرني انها وجدت شقه في الحي امام جامع الحسن الثاني و انها بانتظاري هناك . طلبت من الاختين مرافقتي و ذهبنا للجامع و اتصلت بتروبيكانا التي وصفت لي من هناك حتى وصلنا
طلبت من الاختين النزول معي و رفضو قطعياً ذلك . تركتهم وصعدت لشقه كانت مقبوله و افضل من الفندق بمراحل غرفه و صاله بالاضافه للمطبخ و غسالة ملابس بعد جدال على السعر تم الاتفاق على 600 درهم دفعت مبلغ يومان قابله لتجديد رغم اصرار المؤجر على دفع اسبوع مقدماً و تدخل تروبيكان حل تلك المعضله اخذت المفاتيح و غادرنا
طلبت من تروبيكانا ان اوصلها وافقت ولكن بعد ان رأت الاختان رفضت و لتالافي شكهم قمت باخراج 200 درهم و اعطائها تروبيكانا امامهم رفضت اخذها بالبدايه لاصر فاخذته
سالتني بعدها هل سنتقابل اليوم اخبرتها ان بمجرد انتهائي ساقوم بالاتصال عليها