تقربت من الاخت الغير محجبه كثيرا في ذلك اليوم حتى اخبرتها بسبب قدومي للمغرب الذي كنت اتحاشى ان اذكره في البدايه لم اجد في ملامحها و اجاباتها ما يعبر عن الرفض او القبول اكملنا يومنا و انا في غاية الاستمتاع حتى طلبو ان اعيدهم فهم يشعرون بالارهاق لاطلب منهم ان ياخذوني لمكان اشتري منه بعض الحاجيات لشقه ليوصفو لي حتى وصلنا لاسواق المرجان كانت اكبر من اسيما بمراحل اخذت ما احتاجه لشقه و طلبت منهم ان ياخذو ما يحتاجو و لكن رفضو و بشده ليقررو ان يغادرو الى منزلهم من المرجان و ذهبت وحيداً عدت لهاتفي فكانت هناك صوت رسائل على الواتس لم اعرها اهتمام لاجد رساله من تروبيكانا اتصل بي متى ما انتهيت لاتصل بها و تخبرني بانها ترغب بتناول العشاء معي ان لم امانع رحبت بالفكره و اخبرتها اني لم اصلي و بعد ان انتهي هناك اغراض علي ان اضعها بالشقه و سالتني هل انت لوحدك و اجبتها نعم .
وقفت عند اول مسجد صادفني صليت الظهر و العصر و توجهت لشقه رتبت اموري و اعددت لي شاي احمر ( ليبتون ) فقد حنيت له اخذت افكر بالاحداث و ماذا يجب ان افعل و الى متى البقاء في كازا فطنجه الكل يمدح باخلاق و كرم و طيبة اهلها الودودين حتى قطع ذلك التفكير صوت جرس الباب لافتح و كانت تروبيكانا . شعرت بملامحي تغيرت فلم اتوقع قدومها لتخبرني انها اتت لتساعدني بترتيب الاغراض تمالكت نفسي و رحبت بها و بعد ان انتهت احضرت بعض الفاكهه و تناولناها
تحادتنا انا و تروبيكانا و كانت ظريفه و بها من خفة الدم الكثير لم تكن بالنسبه لي على الاقل من الاواتي يمتهنون تلك المهنه فكانت مهذبه و لم يخرج جلوسنا مع بعض عن الصداقه حتى حان موعد صلاة المغرب استاذنت منها لذهاب للمسجد و ان تعتبر المنزل منزلها رفضت ان تبقى و خرجت معي فقررت ان اوصلها فرفضت و توجهت للمسجد
لاعود لشقه و اجد رساله من الواتس منها تخبرني انها اكتشفت بخلي و لذلك قدمت لي دعوه لسهر اليوم و انها ستتصل بي على الساعه الواحده صباحا لنتوجه لهناك
اتصلت على الاخت الغير محجبه و تحدث معاها لاكثر من ساعتين بدون ان اشعر بعد ان انتهى رصيدي لتعاود هي الاتصال كانت تسالني عن الصفات التي ابحث عن شريكة المستقبل تكلمت معها بكل شفافيه اعتذرت منها لاني سوف اغلق الخط لقضاء بعض الامور و اعاود الاتصال بها توجهت للبقاله و طلبت منه ان يشحن لي رصيد المكالمات سال عن دولي ام محلي استفسرت منه و قال دولي ب50 درهم ساعه و محلي 9 ساعات ب100 درهم . طلبت منه الاثنان و عدت لشقتي لاتصل على اخوتي بالسعوديه

اخي : كويس تذكرتنا
انا : مالي غنى عنكم
اخي : كيف السفره
انا : تايه
اخي : ايش صار معاك
انا : للان ابحث
اخي : خلي الله قدام عيونك وراعيه بالخوف منه لجل يبارك لك
انا : كانك حاس اني اضعف
اخي : اعقل و بدون تهور
انا : ما عليك اعطيني البقيه اسلم عليهم

تحدث مع الجميع و كانت المحادثات كلها نصح و طلبو مني ان ارسل لهم صور في حال حدث شي و تمنو لي التوفيق
اتصلت على من كنت متفائل بمعرفتها اعتذرت لها و اني ذهبت للبقاله لاشحن رصيد عاتبتني لان لديها ما يكفي للمحادثه و اكملنا بعض الحوارات و بعض العادات لكل من بلدينا
اغلقنا الخط على ان نلتقي غداً . كنت اشعر بالارهاق و لكن لم ارغب بالنوم فقررت الذهاب لمذهله متامل بالماره على طول الكورنيش حتى وصلت لمذهله طلبت معسل و استمتعت بالاغاني المتواجده حتى اتصلت تروبيكانا و اخبرتني انها تشعر بالجوع و تواعدنا ان يكون الطازج هو وجهتنا انتهيت من المعسل و توجهت لهناك و بعد الانتهاء ركبت معي و اخذنا جوله بالسياره لتريني بعض المقاهي التي بها معسل غير مذهله لم اصل لها و منها ما كان بمداخل و ليس على الشارع العام و بعدها انتقلنا لوناسه قضيت فيه ساعه ونص لاعتذر بعدها للمغادره و اكملت هي سهرتها هناك


مرت اليومين التاليه على مستوى الايام السابقه حتى وردني اتصال من العم في الرباط و حدد معي وقت لمقابله عائله و كان مساء اليوم التالي