وصلنا لمنزل الخطيبه الثانيه :
كان الاستقبال مميز بعد الترحيب و بعد السؤال عني بنظرات مفهومه من قبل الجميع من والد الخطيبه غادر الجميع للغرفه الاخرى لم يبقى الا الاب و الام و الخاله و ابنها لتقوم الام بمنادات الخطيبه التي سلمت فقط و بعدها توجهت للغرفه الاخرى لتنظم للبقيه لم اكن بنفس حالتي السابقه و كنت اتكلم باريحيه و لكن بشكل عام ملتزم باوامر العم بالرباط تارك التفاصيل و النقاش بها للخاله و ابنها تكلمنا عن وضعي بالسعوديه و اين سوف تسكن و كيف ستكون زيارتها لاهلها ليكتفو من الاستفسار و تاتي الخطيبه معها الاتاي و جلست معنا
كانت عيناي تسرق النظرات لها بسرعه تجاري سرعة البرق و لكنها كانت دقيقه رغم سرعتها ( اكيد ما راح اوصفها عناد فيكم ) كانت تختلف في ملامحها عن الاولى و كانت الاسره ايضا اقل وضع مادي من السابقه كانت خجوله جدا بملامح طفوليه ( بيبي فيس ) لدرجة كنت اعتقد عمرها 18 لاعرف بعدها ان عمرها 23 بمجمل الموضوع شعرت بأرتياح طلبو منا الحديث مع بعضنا لينضمو للبقيه بالغرفه الاخرى . كنت اسحب منها الكلام بالقوه و كانت تعلو وجنتيها حمره تزداد مع ازدياد نظرتي اليها
انا : لماذا كل هذا الخجل
هي : لم اتعود عليك وهي مطأطأه راسها للاسفل
انا : تدرسي
هي : اخر سنه بالجامعه
انا : تخصصك
هي : ...............
انا : ايش
هي : ...........
انا : لو تكتبيه ما راح اقدر اقراه
لتعلو ملامحها ابتسامه جعلتها تشرق اكثر استمر الحديث معنا الى ان قدم الاب و الام و الخاله و ابنها سألني الاب
الاب : اذا قدمت لك ابنتي لتعيش وحدها بالغربه ماذا تقدم انت لها
انا : ان اخاف الله فيها و لا اظلمها
الاب : و غيره
انا : هذا ما اضمنه و الباقي تتحكم به الضروف
الاب : و ماذا بعد الزواج ان تم
انا : ستكون ام لاولادي و شريكة حياتي مستقبلهم مستقبلي و سعادتي سعادتهم
الاب : زياراتها لنا
انا : التزم بسفره واحده سنويه و ان كان هناك شي الزامي لحضورها تحدده ضروفي الماديه حينها
الاب : ابنتي لم تطلب مني شي طوال حياتها اخاف ان يجعلك تهمل في حقها
انا : الزوجه الصبوره التي ليس لها طلبات و القنوعه تكسر زوجها اكثر من المتطلبه فكلما كانت كما قلت كلما اصريت على ان اجعلها اسعد
الاب : لقد سمعت هي و امها كلامك و نحتاج لوقت لنقرر بعدها
الخاله : لكم ذلك فهو حق لها و لكم
احضرو العشاء تعشينا و انتهينا و قضينا بعض الوقت بالكلام حول المغرب و كيف كان قراري لزواج منها و ما هي الاسباب حتى انتهت الزياره لاوصلهم لمنزلهم و اتجه لعين ذياب التي لا اعرف غيرها اردت ان اشاطر البحر الفكر ان اسرح معه و ارفع نظري لسماء لادعو ربي بان يختار لي الافضل .
تذكرت ان هاتفي لازال بدرج السياره اخرجته و وجدت اكثر من اتصال من تروبيكانا مع رسائل واتس اتصلت عليها و اخبرتها بمكاني سالت عن مخططي اخبرتها اني لن اغادر حلياً اغلقنا الخط و اكملت تفكيري مع نفسي
العائله بسيطه جدا و هم قريبين على القلب بسطاء لا يملكون الكبر تذكرت بعض الدموع التي ذرفت من ام الخطيبه التي كانت واضحه خوفها عن ابتعاد ابنتها لتبقى عقبه قد تكون سبب لرفض لزواجها من غير مغربي
قطع حبل افكاري اتصال تروبيكانا وصفت لها مكاني و انتظرتها
تروبيكانا : ايش صار معاك
انا : تبغي الحقيقه
هي : شو
انا : اتمنى ان يحدث نصيب
هي : هل كانت اجمل من الاولى
انا : ليس على الجمال
هي : اذا ماذا
انا : التواضع و البساطه و تكوين الاسره كافه و البنت خاصه
هي : ما المميز بها عن الاولى
انا : خجلها رقتها
هي : و كانت تصف حوريه
انا : وهي كذلك
احسست بتغير في ملامح تروبيكانا لانتبه ان كلامي قد يكون ازعجها فلم يجب ان اخبرها بشي تتحسس منه . اخذ فكري محصور كيف اعدل غلطتي
انا : اقول لك حاجه
هي : تفضل
انا : لن اجد صديقه مثلك تركت الكثير لتبقى معي
هي : لان ما فيا مخ
انا : اجل ياليت تبقي بدون مخ لين اسافر
لتعود ابتسامتها من جديد