كانت العائله مكونه من أم و ثلاث بنات و ابن واحد و الوالد متوفي من سوء الحظ لم يخبروني او حتى يلمحو اي منهم المقصوده و كانت الجلسه لنا جميعا كون المنزل لا يحوي الا هي للاستقبال كانت اقرب لتعارف منها للقدوم للخطوبه انتهينا و لم اعرف من منهم التي كانت مقصوده فحديثنا كان جماعي . كان تركيزي على احداهم و طلعت هي الوسطى بينهم لاكتشف ان المرشحه بعد الخروج من عندهم الكبيره مما اوقعني بحرج فرفضت الكبيره القبول او حتى المناقشه في تفاصيل الخطوبه و رفضت الاخت الوسطى لكي لا تحرج اختها .
ليبقى امامي عائلة الليله الماضيه و موعدنا مع العائله الثالثه في كازا و الرابعه في رحلتي للمغرب
في طريقي للعوده لشقه اتصلت بتروبيكانا لتخبرني انها مع صديقتها ليلة البارحه و انهم سيأتون لشقه بعد ساعه و اثناء سيري وقفت لشراء بعض الحاجات التي استطيع تقديمها لهم