خيبة امل جديده لم يكتمل حتى الفرح المؤقت بها و المشاعر التي اعتدت عليها رغم صعوبتها من تفكير و تحليل لردود الافعال لم تدم طويلا فالخيره في ما اختاره الله .
صوت جرس الباب و دخول تروبيكانا اعاد لي البسمه رحبت بها ترحيب و كاني فعلاً احد رعاياها جعلها تشعر بالسعاده امام صديقتها و هذا كان فعلا هدفي دخلت المطبخ و جهزت لنا ما نحتاجه للجلسه
بعد السؤال علمت ان صديقتها من قريه بعيده عن كازا و كانت برفقه صديق لها طوال تواجده بالمغرب و بعد سفره لا تعرف غير تروبيكانا و كانت تريد المبيت في منزلها و دعتها لتنام الليله معنا . رحبت بها و قلت لها اني انا شخصياً ضيف لدى تروبيكانا قضينا وقتنا بالحديث و سالت تروبيكانا عن ما حدث معي اليوم و بعد ان انتهيت طلبت منها صديقتها ان ينسوني ما حدث فقررو الرقص و بعد الانتهاء
الصديقه : خذ تروبيكانا و اذهبو لنوم
تروبيكانا : ما تعرفي حاجه انتي
هي : شو
تروبيكانا : كل واحد منا ينام بمكان
هي : جد؟
تروبيكانا : اي
انا : روحو نامو بغرفة النوم و انا بنام هنا
تروبيكانا : مستحيل
انا : ضيفتك ولازم تهتمي براحتها
نمت بالصاله و نامو بغرفة النوم لاستيقظ بعدها على صوت المنبه انهيت صلاتي وعدت لنوم مجدداً لاستيقظ على صوت الفتاتان يعدان الافطار افطرنا و قضينا وقت ممتع ليأتي اتصال من صديق المسجد يخبرني ان اكون عندهم في تمام الساعه 12 ظهراً فمشوارنا بعيد نوعاً ما و القياده بالليل ليست آمنه لنعود قبل الغروب
اخبرتهم بذلك و تجهزنا جميعا للخروج توجهت مباشره لمحل الورد و قبل نزولي قدم البائع و هو مبتسم ماسك بيده باقة الورد و يقول انه جهزها اول هي بمجرد فتح محله اعطيته ثمن الورد مع اكراميه سالت تروبيكانا عن رغبتي بشراء خروف وصفت لي و وصلنا و اخذنا واحد ب 1300 درهم سال البائع ان اردت ذبحه و تقطيعه رفضت و وضعناه في صندوق السياره
تروبيكانا : ليش ما ذبحته
انا : كذا يقدرو يبيعوه او يذبحوه
تروبيكانا : لكل شي عندك بديل
انا : الا صداقتك لا بديل لها
تروبيكانا : ربي يخليك
صديقتها : احم احم
سالتهم اين يرغبون الذهاب لأوصلهم و طلبت مني ان ينزلو بالطريق و هي ستخبرني اخرجت الف درهم وضعتها بيد تروبيكانا دون ان تشعر صديقتها حاولت التكلم نظرت لها نظره حاده باشاره من العين نحو صديقتها لتحتفظ بالمبلغ و هي تقول نتفاهم بعدين طلبت مني الوقوف توقفت و نزلو من السياره لاكمل نحو منزل صديقي من المسجد قدمت له ما معي اخبروني ان لا داعي لذلك واجبتهم اني اعتبر نفسي فرداً من افراد الاسره ركب معي الصديق و والدته طلبت منه ان ناخذ حلوى و اخذناها و اكملنا الطريق كان بالبدايه سالك الطريق حتى اصبح غير معبد اتصل بالهاتف ليصف له محدثه الطريق حتى رايناه امامنا ركب معنا و لم نتاخر حتى وصلنا