داخل السياره
اعتذرت من صديقة تروبيكانا عن تخريب يومها و سالتهم ان كانت لهم الرغبه في الذهاب لمكان طلبت مني ان اوصلها لاحد المواقف لتذهب لمنزلها و ان نعود نحن لكازا
في طريق كازا دار الحوار
تروبيكانا : لا تضايق نفسك
انا : لا ابداً
هي : بقول لك شي
انا : تفضلي
هي : بصراحه ما توقعتها بهالجمال
انا : مع الزمن تعتاد العين على من نعيش معهم و لكن المعامله هي الافضل و تحملها صعب علينا
هي : اقدر اعرف ايش صار
حكيت لها ما حصل انبتني قليلا فالموضوع يحل بالهدوء لاخبرها ان رد فعلها كانت قاسيه لو كانت لينه للنت معها و لو تنازلت لعشت باقي حياتي اقدم التنازلات و هذا ما لا ارغبه . لتقول انها لم تكن تعرف هذا الوجه مني
انا : صدقيني لو الغلط كان لي تنازلت
هي : الدنيا تحتاج تنازل
انا : فيه مبادئ و خطوط حمراء لا يجب تجاوزها
هي : صدقت
انا : المهم دوري لنا اغنيه على ذوقك
هي : ما تبي تناقش الموضوع
انا : تعرفي انك تموني
كان الطريق طويل توقفنا في الرباط و تناولنا المشويات هناك و اكملنا لكازا اتصلنا على صاحب الشقه وقال ان فيها ساكن سيخرج غدا و ان هناك شقه بغرفتين في المعاريف ثمنها 900 درهم حسبتها سريعا لاجدها اوفر من ثمن فندق لغرفتين وافقت على ان نرجع لشقه الاولى غدا
استمتعنا بطريقنا و استطاعت ترربيكانا ان تخرجني من ما كنت فيه . اتصلنا حين الوصول و توجهنا لشقه بين ان ننام او لا قررنا ان لا ننام اتصلت بصديقي من المسجد لاخبره اني موجود في كازا
تجهزنا و خرجنا و في السياره طلبت منها ان نذهب لتسوق لافراد عائلتي و اخذ بعض الهدايا لهم جعلتها تختار لها ايضاَ و ان لا تحسب اي حساب لشي و ان تعتبرني اليوم المارد الذي خرج لها من المصباح ليلبي طلباتها
بعد اصرار مني و بعد اختياري لبعض الاطقم لها لم تشتري اكثر من اربع اطقم لاسالها هل هناك احذيه و شنط تتناسب معها ( اكرمكم الله ) لم تجب لاجبرها على اخذ حقيبتين و شنطتين ركبنا السياره و لم تتكلم على غير عادتها لأنظر اليها و هي غارقه بالدموع