انا : اشكرك على خدمتك
الفتاه : العفو
كانت الفتاه جميله فعلا و كانت تحمل عينان يضعف امامها اعتى الرجال و كانت تستخدمها ببراعه فهي تعلم ذلك
اصبح اعداد المرتادين على المقهى تزداد فقررت الفتاه الرجوع لمكانها
تروبيكانا : ليه راحت
اخبرتها عن الاتفاق بيننا و انه فقط لتقدم لها الورد فهي الملكه و ان اجمل الفتيات متواجدات لخدمتها فقط لنقرر بعدها الرجوع لشقه . ذهبت لتضع اغراضها في الغرفه و دخلت المطبخ لاجهز بعض المشروبات الطازجه التي احضرناها معنا .
ارتدت تروبيكانا احد الاطقم التي اشترتها لتريني هي و كانت هي من اطفى جمال اكثر عليها لاطلب منها الجلوس
انا : ليه الدموع
هي : انت ما تنسى
انا : لا . جاوبي
هي : عرفت كثير خليجيين و اوربيين
انا : اي
هي : لم يدفع احد منهم درهم واحد الا و يرغب بان ياخذ اضعافه مني
انا : و من قال لك اني ما ابي مقابل عن اللي دفعته
هي : تحت امرك باللي تبي
انا : ابتسامه على ملامحك لا تنتهي
هي : و شو كمان
انا : بس
لتكمل راح اقول لك قصتي من البدايه و راح اختصرها لك اثر بي ما ذكرته و عرفت ان الزمن قاسي جدا و لم يرحمها و ما كانت تروبيكانا الا عينه لقصص كثيره . قررنا بعدها النوم فالارهاق فتك بكلينا .
استيقظت على صوت المنبه لتستيقظ معي تروبيكانا لينهض كل منا من فوق كنبته رغم وجود غرفتي نوم لتفاجئني حين استعدت لصلاه فهذه اول مره اراها تصلي و استخدمت احد الشراشف الموجوده في الدولاب لتلتف به في صلاتها . سالتني ان كنت ارغب بالافطار و اخبرتها اني لا ازال اشعر برغبتي بالنوم اكملنا نومنا و استيقظت على صوت الجوال من صديقي بالمسجد يخبرني ان موعدنا بعد العصر لمقابلة احد العائلات استيقظت على صوتي تروبيكانا لاطلب منها الاستعداد لنخرج للافطار
توجهنا لمطعم السقاله افطرنا و اخبرتها عن جدولي لليوم فقررت ان تستغل الوقت لتذهب لمنزلها اعطيتها مبلغ اقسمت ان لا تاخذه و ان معها ما يكفي . اتصلت بعدها بصاحب الشقه الذي اخبرني ان الشقه الاولى ستكون جاهزه و المفتاح سيتركه مع حارس العماره ذهبنا لشقه اخذنا اغراضنا ثم اوصلتها لبداية الحي الذي تسكن به
كان الوقت لا يزال باكر على الموعد و اصبحث الدقائق طويله لم اعلم اين اقضيها لاقرر البحث عن حمام مغربي قضيت فيه ما يقارب الساعتين بعدها توجهت لحلاق و عدت لشقه تجهزت و ذهبت لتناول الغداء في مطعم ( الطاجن ) في موروكو مول و عدت لمحل الورود الذي احضر لي الباقه مبتسم كعادته حاسبته و اخذت علبة شوكولا و توجهت لمنزل الصديق لنتوجه بعدها للعائله

تم استقبالنا و الترحيب بنا و تقديم الضيافه جلسنا نتناقش في بعض التفاصيل كان من الواضح ان هناك عدم تفاهم او قبول من كلانا للاخر لتتدخل في الحوار الخاله التي تركت لهم المجال لتفكير لتلافي الاحراج اكثر
غادرنا المنزل طلبت مني الخاله ان اتناول معهم العشاء و تعذرت بأدب و عدت لشقتي القديمه و وضعت اغراضنا بها