عرض مشاركة واحدة
الحزام الأسود
قبضة الكوبرا
المشاركات: 447
تاريخ التسجيل: May 2011
الدولة: بلاد الحرمين
الحزام الأسود غير متواجد حالياً  
قديم 2011-08-09, 03:55 AM
 
رد: رحلتي المثيرة في ربوع المغرب (كازا-المحمدية-طنجة-فاس-مراكش-أغادير))

الحلقة التاسعة

إستيقظت من النوم كعادتي في الصباح الباكر، وذهبت أتمشى في مراكش وذهبت الى ساحة الفناء، ورجعت الى صديقي ووجدته قد استيقظ وقد بدأ يأخذ سيجارته المعهودة، كانت الساعة قد تجاوزت الثانية مساءاً، وقلت له حركنا، فقال إن شاء الله نتحرك بعد شوية (طبعاً صديقي كان يأخذ له راحة من النوم:Abu Ahmed (92):)، تحركنا الساعة الرابعة مساءاً بعد حزم حقائبنا وبدأنا رحلة التحرك الى أغادير، كان الطريق جميلاً جداً وتوقفنا فيه للإستراحة وتعبئة الوقود، وهذه صور من الطريق.

















ثم تحركنا ودخلنا أغادير الساعة وقت الغروب تقريباً، وبدئنا نتمشى في هذه البلد الجميلة السيارة، وأترككم الآن مع هذه الصور من المدينة:













ثم توجهنا ناحية الشاطئ وبدأنا رحلة البحث عن السكن، وذهبنا الى جميع الفنادق الموجودة على الشاطئ ولكن الفنادق كانت كلها عامرة بالزاف، ثم توقفنا عند فندق مبروك، ووجدنا غرفتين ليوم واحد فقط، ومع أن الفندق فيه حديقة جميلة، الا أن الفندق يصنف من فنادق الدرجة -10 نجوم، بالاضافة الى أن الفرش الذي على السرير يوحي لك أنه لم يغسل منذ عشر سنوات، والصراصير كاينة بالزاف، وطبعاً إستأجرنا الغرفة المزدوجة 480 درهم (مجبر أخاك لا بطر)، فقد جاء الليل ولابد لنا من النوم، وقد أخذ صديقي الغرفة في الدور الثاني وأخذت أنا الغرفة في الدور الأرضي والذي تطل على الحديقة والمسبح، والعجيب أنه مع مساوئ هذا الفندق وإفتقاره الى أبسط قواعد النظافة، الا أنه يقع في مكان إستراتيجي على الشاطئ، بالإضافة الى أنه عامر بالأوروبيين، وهذه الصور لواجهة فندق مبروك.





إستيقظنا باكراً وبدأنا رحلة بحث جديدة ووجدنا ضالتنا في المرينا، وإستأجرنا شقة وهي عبارة عن غرفة وصالة وحمامين ب2100 درهم، وتركنا فندق مبروك الى غير رجعة، وهذه صور للمرينا.

























تمشينا في الشاطئ وتوقفنا عند مطعم لبناني في اللاكوت، وطلبنا طاجين وسمك، وكان أسوأ طاجين أكلته في حياتي، بالاضافة الى أننا وجدنا في الخبز صرصار صغير متحرك، فإستدعينا صاحب المحل وكان لبناني فإعتذر لنا وقال إن هذا الموضوع خارج عن إرادته، وأحب أن يعتذر لنا بشكل عملي فأراد أن يقدم لنا شيئاً من المحل فرفضت وشكرته على حسن المعاملة، ودفعنا الحساب وكان غالي جداً.

أراد صديقي أن يذهب ليستريح، فوجدتها فرصة للتحرك على الشاطئ وأخذ الصور التذكارية، وكان من ضمن الصور، صورة بديعة لطلبة المدارس بزيهم الأحمر وكانوا يغنون ويرحبون بالسواح، فإلتقطت لهم صورة.

رجعت الى الشقة للراحة ثم خرجت أنا وصديقي لنتمشى على الشاطئ، ولم نكن بحاجة الى تحريك السيارة، وبعد الرجوع الى الشقة قررنا التحرك مرة ثانية في الصباح الباكر الى مراكش، وذلك لأننا وجدنا أن أغادير في هذا الوقت كانت زحمة جداً بالأوروبيين وكان كل شيئ محجوز، ووجدنا أن برنامجنا في مراكش كان أفضل، ففضلنا عدم تضييع الوقت، بالاضافة الى أن سعر إستئجار الشقة كان غالي نوعاً ما، بالاضافة الى أنه صادفتني مشكلة في بطاقة الصراف، ففضلت أيضاً عدم المغامرة بالباقي من النقود حتى أحل مشكلة البطاقة.

نمنا وفي الصباح الباكر تحركنا الى مراكش مرة ثانية وأترككم الآن مع الصور

والى اللقاء في الحلقة القادمة:Abu Ahmed (111):


























__________________
كل أمتي معافى إلا المجاهرين، وإن من المجاهرة أن يعمل
الرجل بالليل عملا، ثم يصبح وقد ستره الله، فيقول: يا فلان،
عملت البارحة كذا وكذا، وقد بات يستره ربه، ويصبح يكشف
ستر الله عنه

الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري -
الصفحة أو الرقم: 6069 - خلاصة حكم المحدث: [صحيح]