عرض مشاركة واحدة
 الصورة الرمزية بـــرق
بـــرق
مزعوط خبير
المشاركات: 1,627
تاريخ التسجيل: Dec 2016
بـــرق غير متواجد حالياً  
قديم 2017-02-24, 02:38 AM
 
مر يومان لم اقابل بها تروبيكانا و لم ترسل هي بدورها على الواتس ترددت كثيراً في الاتصال عليها لاقرر بالنهايه الاتصال خوف ان يكون حدث لها شي لا قدر الله و هذا من غير عادتها
هي : اهلين
انا : طمنيني عنك
هي : الحمد لله
انا : عيلتك بخير
هي : الحمد لله
انا : حبيت اتطمن عليك
هي : مشكور و انت شو عامل
انا : الحمد لله
انتهت المكالمه اتصلت بالخطيبه و اتفقنا على ان نتقابل بالمساء و اخذها من منزل اسرتها اقفلت الهاتف و تركت الرقم السعودي فقط يعمل تمددت بالصاله لارتاح قليلاً لتغفي عيني ولا استيقظ الا على اذان المغرب تجهزت سريعاً و خرجت لصلاه و ركبت السياره فتحت الهاتف لاتصل على الخطيبه لاجد اتصال من تروبيكانا اعدت الاتصال بها استغربت من طريقتي بالحديث معها و اقفال الهاتف اجبتها ان مكالمتي كانت للاطمئنان عليها و محادثتها و عندما وجد الجفاف منها لم اطل الحديث و احببت ان اخلو بنفسي فأقفلت الهاتف
سالت اذا تستطيع مقابلتي اليوم و اخبرتها اني ساتصل بها اقفلت الخط و اتصلت بالخطيبه
هي : فينك
انا : بالطريق
هي : قول انت فين و انا اجيك
انا : قريب من الدار لا تخرجي الا اذا اتصلت عليك
هي : اوك انتظرك
اتصلت بها بعد ان وصلت للمنزل ركبت جواري و سالتها عن اين ترغب لتطلب مني السير حسب توجيهاتها حتى وصلنا احد الكافيهات القريبه من منطقتهم نزلنا من السياره و طلبت هي عصير برتقال و انا طلبت قهوه
انا : تفضلي ايش الموضوع
هي : مش عارفه من فين ابدا
انا : المفروض ما بيننا خجل
هي : الموضوع صعب ان اخبرك به
انا : ليس هناك شي صعب نحن قادرين عليه و الصعوبات في الخارج عن ارادتنا
هي : احس مخنوقه
انا : الف سلامه
هي : ممكن نروح على البحر
انا : ابشري
تحركنا متجهين لعين ذياب لم يكن هناك الكثير لتحدث عنه فوضعها المتوتر اصبح واضح و لم ارد ان اضغط عليها و ان اجد طريقه لازالة التوتر الذي تشعر به
تم وصولنا لعين ذياب و اختارت هي مقهى هناك نزلنا و اخذنا طاوله مطله على البحر
هي : فيه امور كثير تحدث غصب عنا
انا : لكل امر نقع به حل
هي : الا ما انا به ليس له حل
انا : قولي ما اثار التوتر بك و تاكدي اني ساقف معك مهما كان
هي : اتعدني بذلك
شعرت بضيق داخل صدري و اختناق لاول مره لاختار وعد يحميني ان فشلت به فكلامها غير مطمئن اجبتها :
انا : بالشي الذي يرضيك و يرضيني
هي : انا لست عذراء
اقشعر جسمي من اطراف اصابع قدماي حتى اعلى شعره في راسي و دار شريط مقابلتي لها من اول يوم حتى لحظتنا هذه احسست ان الدنيا تضيق بي و ان الحلم الذي اوشك ان يصبح حقيقه يتلاشى و كاني كنت اطارد سراب لم اعي كنهه الا بعد ان تعلقت به
ماذا افعل ؟
ماذا اقول لها ؟
كيف اتصرف ؟
لم ارغب بجرحها دون ان افهم التفاصيل و لم ارغب ان اكون مغفلاً في نفس الوقت لا اريد ان اخذ قراراً متسرعاً لاقرر ما يجب على فعله وليس ما ارغب فهناك فرق بين ما يجب و ما ارغب بفعله
لم ياخذ كل هذا الا ثواني قارب لدقيقه
انا : هل كان بأرادتك ام رغماً عنك
هي : لا تسالني
انا : كما تحبي
اكملت العصير متظاهر اني لست مهتم كثيراً بالموضوع اخبرتها اني سوف اوصلها لمنزلها و ان تجلس مع نفسها و تكتب لي ما ترغب بكتابته على الواتس قبل الغد و بعدها يكون جوابي لها .
بعد ايصالها للمنزل عدت لكورنيش عين ذياب توجهت لنهايته و توجهت يمين حتى اصبح الماره معدومين اوقفت السياره و نزلت نحو الشاطي و جلست على رماله لافكر
رد مع اقتباس