العديد من الاسئله عصفت بي
كيف فقدتها ؟
كم كان عمرها ؟
مع من ؟
هل يعلم اهلها ؟
تجاهلت كل تلك الاسئله و متشابهاتها فهي فعل ماضي جر على جرحي ليرفع حاضري لماضيها الذي اوجعني
كل تلك الاسئله تاتي في نهاية القائمه ان كنت ارغب بانصافها و انصاف نفسي لتبدء اسئله جديده على لائحة مائده فاخره اشواكها مصنوعه من جور الزمن و صحونها عواطف جرت في اوردة جمالها و وجبتها هي بقايا ممزقه من قلبها و قلبي كان هو الطبق الاساسي
لماذا لم تخبرني قبل اظهار ورقة العذريه ؟
لو لم توجد تلك الورقه هل ظلت مخبئه حالتها ؟
لماذا لم تصارحني من اول يوم ؟
العديد من الاسئله الخانقه التي كل ما حاولت ان اجد لتصرفها مبرر وجدت صوت العقل يصرخ يرفض مبدء الخذلان الذي اتضح من عدم اخباري منذ البدايه لترفض العاطفه منطق القلب و تبرر خوفها قد يكون السبب
صراعات داخلي بين العقل و العاطفه انهاها اتصال تروبيكانا التي حددت موعد للقاء في احد مقاهي عين ذياب
لملمت شتاتي المبعثر و قفت لانفض غبار التفكير من ذاكرتي فقرار كهذا لا يؤخذ في لحظته . قررت ان اريح عقلي قليلاً و التقي بتروبيكانا و ادع التفكير لوقت لاحق
توجهت لمكان تواجد تروبيكانا وجدتها وحيده طلبت آتاي و جلست مقابل لها اتأمل ملامحها التي تحمل العديد من الاسئله لتفاجئني و كأنها تعلم ما بداخلي و يدور بمخيلتي و كأنها جزء مني تعلم وجع الجزء الاخر
هي : شو فيك
انا : تائه في طريق العدل و الظلم
هي : اعلم انك لن تظلم
انا : لا بـد من الظلم هذه المره
هي : عن اي ظلم تقصد
انا : ان اظلمها هي او اظلم نفسي
هي : حدثني من البدايه لافهم
انا : اخبرتني انها ليست عذراء
هي : اكمل
اخبرتها بكل شي حدث منذ ورقة الكشف وحتى انزالها لمنزلها و ما دار في خاطري من اسئله
هي : لا تستعجل بحكمك
انا : لا وقت فبعد غد موعد الكشف و اكمال باقي الرجراءت
هي : لازال هناك وقت
انا : انصحيني
هي : ان ظلمتها فأثمها في رقبتي و ان ظلمتك فأنت لا تستحق
انا : اصبحتي مثلي
هي : انا موقفي اشد منك
انا : كيف
هي : ليت السعاده عقد لالبسها لك
انا : ما علاقتها بكلامنا
هي : سعادتك تتقرر في الابتعاد عنها او قربها و لو علمت لالبستك هي
انا : لم اصادف مثلك بحياتي
هي : اقسم انه لم يحترمني غيرك
انهمرت عيناها بالدموع لاجد نفسي ضعيفاً اكثر و كأن هموم الكون لا تجد شخصاً غيري لتجعله محط انظارها و مركز كيل الاختبارات له بين اختبار خطيبه اوشكت ان تصبح شريكة العمر و بين صديقه دمعت عيناها وهي ترغب بأسعادي
كان تفكيري محصور في تروبيكانا فهي تستحق ان اسعدها في هذه اللحظه و ان ادع التفكير في الخطيبه لوقت اخر
مسكت يد تروبيكانا لاحتضنها بين كفيي و ابتسم في وجها
انا : هل تعتقدين ان الدموع هذه هين ان اراها
هي رسمت ابتسامه شاحبه صفراء على وجها
انا : هذه ابتسامه ما راح اقبلها
هي بعد ان وقفت و هي تشير على جسدها ..
هي : انت الوحيد الذي لم يطمع به و لا بجمالي
انا : لقد طمعت بما هو اكثر و اتوقع حصلت عليه
هي : و ماذا يهمك غير جسد تهافت الرجال لنيل منه ولم يغريك
انا : ومن اخبرك انه لم يغريني و اني احارب لاجل ان ابدو راكز
هي : لم اشعر برغبتك به
انا : لاني ملكت ما هو اغلى منه صداقتك و صدقك معي وهذا يدوم و روعه الجسد زائله
هي : تعلم ان الجميع يخبرني باني مغروره و انت لم تفعل
انا : لاني لم ارى ذلك
هي : لاني اتجرد من غروري بوجودك
دار حوار مطول اصبحت به تروبيكانا هي من يشد على يدي حتى توجعت انا
انا : عورتيني ولا يد رجال
هي : اسفه وهي تبتسم
انا : لا تفكري بتوجك ملكه اليوم لجل كذا تعملي كل هذا
هي : كل يوم معاك اشعر باني ملكه
احببت ان اغير مسار الحديث ..
انا : ابي اسهر و ابي ارقص
هي : اويلي انجن الولد
انا : اي جنيت
قررنا الذهاب اما لديوان او لوناسه لنقرر وناسه بالاخير . توجهنا نحوه و امضينا ساعتين هناك لنتوجه لشقه
اعدت لنا بعض الخفائف على الطاوله احضرتها معها لنقرر بعدها النوم توجهت هي للغرفه و بقيت انا بالصاله افكر بهدوء بقراري لابدء بالاجابه على كل سؤال خطر بفكري باكثر من طريقه لكي اهتدي لقرار لينزع ذلك التفكير رسالة واتس من الخطيبه كانت طويله وهي لما حصل معها قرأتها بدأت اتخذ قرار سريع لارفضه و اتركه حتى الغد