صحيت على صوت المنبه لصلاة الفجر طرقت الباب عليها و استيقضت لنصلي الفجر و بعدها قررنا ان ننام لتذكرني ان اليوم جمعه و انها ترغب بان تذهب معي لصلاة
ايقضتني على الساعه العاشره و قد اعدت الافطار و اخرجت لي الزي المغربي الخاص بالرجال و اخبرتني انها اشترته لي لتكويه و تطلب مني ان ارتديه فان اغلب الرجال يرتدوه يوم الجمعه انتهى الافطار سألتني
هي : اخذت قرار
انا : تقريبا
هي : ايش قرارك
انا : ارسلت لي رساله قبل انام
هي : ايش فيها
انا : كانت مخطوبه لشخص و استسلمت له بحكم انهم مقررين موعد الزواج و بالاخير سافر على كندا و انقطعت اخباره من سنتين حتى عيلته ما تعرف عنه شي
هي : كثير مثلها ضحية طمع الشباب و ركضهم خلف جنسيه اجنبيه
انا : ربي يعينها
اغتسلت لاستعد لصلاة الجمعه و طلبت منها ايضاً ان تغتسل و علمتها ان هذا من مستحبات صلاة الجمعه مع باقي المستحبات خرجت من الغرفه وهي ترتدي حجابها و سبحان الله في ما خلق فقد زادها الحجاب جمالاً نزلنا و توجهنا لمسجد الحسن الثاني بتكسي لتعذر ايجاد موقف بعد الانتهاء اتصلت بها و عدنا لشقه اثناء جلوسها رن هاتفها تكلمت قليلاً و اعطتني الهاتف و كان الاستغراب فالمتصله هي والدتها و اصرت ان ناتي انا و تروبيكانا للغدا . لم استوعب كيف تعلم امها و كيف تمت الدعوه و الصفه التي اخبرتها ابنتها انها تربطني بها
انا : احلم انا صح
هي : لا
انا : طيب كيف كذا
هي : ماما تعرف من كم يوم و انك صديق من طرف صديقتي بالسعوديه و تعرف انك جاي تخطب و انا احاول اساعدك
انا : اي
هي : طلبت مني اكثر من مره ان ادعوك للمنزل و كنت ارفض
انا : هي عارفه انك تنامي عندي
هي : لا
ذهبت بنفس الملابس التي صليت بها الجمعه توقفت في الطريق لاخذ بعض الفواكه و اشياء اخرى و كاني اتسوق لمنزلي ما يكفي لمدة اسبوع متجاهل رفض تروبيكانا لذلك
وصلنا المنزل لم يكن هناك الا والدتها و اختها و اخ اصغر منها سناً تحدثنا طويلا و ان والدتها اعتمرت و زارت السعوديه وهي تسعى للحج منذ سنوات
انتهت الزياره و اخبرتني تروبيكانا انها مضطره للبقاء الاستراتيجي بالمنزل و انها سوف تتصل بي لاحقاً اعطيتها مبلغ رفضته و اخبرتها انه ليس لها و انما لاسرتها و كل منهم يشتري به الهديه التي يرغب بها
توجهت لسياره متجه للبحر لاعيد تفكيري من جديد قبل ان اخذ القرار النهائي
كانت الركيزه الاولى لماذا لم تخبرني منذ البدايه وقتها كان الوضع مختلف
و ماذا ان كانت القصه ناقصه او غير صحيحه هل يطاردني الشك مستقبلا ليدمر حياتنا
رغم المقارنه بينها و بين تروبيكانا الغير منصفه لها ان كانت روايتها صحيحه لماذا لا تكون تروبيكانا هي شريكه الحياه
استفسار يخلفه استفسار اخر و دوامه لا تنتهي حتى وجدت نفسي ابحث في حقيبة يدي عن رقم موظف السفاره اتصلت به و كانت تبرق في مخيلتي فكره تمنيت ان تتم