بعد ان انتهينا من العشاء أكملنا مشاهدتنا لبقية
العروض الراقصة ، و من ثم غادرنا لـ "كاش " لتبدأ سهرتنا هناك .

دخلنا و كأنها مداهمه للمكان 10 اشخاص دفعه
واحده توجهنا إلى طاولتنا ، كانت الأنظار متجهه
لنا نظراً لعدد الكبير ، جلسنا لنستمتع بالطربيات وأخذنا نتحدث ، كان المكان مزدحم بعض الشيء وكل شخص منا يتجول بنظره هنا وهناك مع بعض المناوشات و بدأنا احتفالنا وشطحاتنا حتى ساعه متأخره من الليل ، خرجنا من السهره كان البعض في وضعية "همام والزير" ! .

اتصل ابو فالح ب كريم ليجهز لنا الصاله ويرتب الطاولات وايضاً اتصل ب محمد الدي جيه ليجهز لنا الصاله بالاضاءات و السماعات، غادرنا إلى الڤيلا ، لنبدأ "الأفتر بارتي " هناك .

ما إن وصلنا صعدت لغرفتي لتبديل ملابسي و عدت للصاله و أخذت انتظر أن تصلني مكالمه برفقة
الاصدقاء ، لم تمضِ نصف ساعه إلا وبدأنا ب استقبال ضيوفنا الذين جعلوا من تلك الصاله مسرحاً لرقصاتهم المثيره ، بدأ الاصدقاء ف الاستئذان واحداً تلو الآخر للنوم حتى كنت آخر من يغادر تلك الصاله إلى الغرفه بعد أن بزغ ضوء الشمس .