عرض مشاركة واحدة
مبوق
مزعوط مبتدء
المشاركات: 48
تاريخ التسجيل: Jun 2011
مبوق غير متواجد حالياً  
قديم 2011-08-10, 11:11 PM
 
لا يفتى ومالك بالمدينه .....كثير ما سمعنا هذه الجمله

يروى أنه في أحد أيام التابعين وبالضبط في المدينة المنورة حدث وأن ماتت فتاة وقد قام أهلها بإحضار واحدة من النساء التي تقوم بتغسيل الأموات وعندما كانت هذه المرأة تقوم بغسل الفتاة الميتة وصلت إلى فرج هذه الفتاة فوضعت يدها عليه وقالت ( الله أعلم كم زنى هذا الفرج ) فالتصقت يد المغسلة بفرج الفتاة ولم تستطع إزالتها فقام أهل الميتة بمحاولة إبعاد يد المغسلة ولكنهم لم يستطيعوا
احتار أهل الميتة في الأمر فقاموا بإحضار بعض الفقهاء في المدينة للنظر في الأمر فقال بعضهم أن يقوموا بقطع يد المغسلة ودفنها مع جسد الفتاة وقال آخرون أن يقوموا بقطع الجلد الملتصق بيد المغسلة

ولكن هذه الحلول كلها لم تكن مرضية فكيف يقطعوا يد المغسلة كون الحي أبقى من الميت وأيضا كيف يقوموا بنزع الجلد عن الفتاة الميتة وتشويه جسدها ؟؟؟

فتم دعوة الإمام مالك بن أنس ليفتيهم في الأمر فعندما وصل قال لهم دعوني مع المرأة فسألها فقال لها ما سبب التصاق يدك بفرج الفتاة الميتة ؟؟؟ فاعترفت له وأخبرته بما قالت فقال الإمام مالك ( اجلدوها ثمانين جلدة ) أي يقيموا عليها حد القذف لأنها قذفت واتهمت امرأة دون أي دليل

وبالفعل قاموا بجلدها وبمجرد أن وصل عدد الجلدات إلى ثمانين جلدة نزعت يد المرأة تلقائياً من جسد الفتاة الميتة

فبعدها كانت المقولة المشهورة ( لا يُفتى ومالك في المدينة )

فسبحان الله الذي ألهم مالك بن أنس هذا العقل الراجح وسبحانه تعالى أن أخذ للفتاة حقها رغم أن أحدا لم يسمع المغسلة وهي تتكلم وتقذفها
يروى أنه في أحد أيام التابعين وبالضبط في المدينة المنورة حدث وأن ماتت فتاة وقد قام أهلها بإحضار واحدة من النساء التي تقوم بتغسيل الأموات وعندما كانت هذه المرأة تقوم بغسل الفتاة الميتة وصلت إلى فرج هذه الفتاة فوضعت يدها عليه وقالت ( الله أعلم كم زنى هذا الفرج ) فالتصقت يد المغسلة بفرج الفتاة ولم تستطع إزالتها فقام أهل الميتة بمحاولة إبعاد يد المغسلة ولكنهم لم يستطيعوا
احتار أهل الميتة في الأمر فقاموا بإحضار بعض الفقهاء في المدينة للنظر في الأمر فقال بعضهم أن يقوموا بقطع يد المغسلة ودفنها مع جسد الفتاة وقال آخرون أن يقوموا بقطع الجلد الملتصق بيد المغسلة

ولكن هذه الحلول كلها لم تكن مرضية فكيف يقطعوا يد المغسلة كون الحي أبقى من الميت وأيضا كيف يقوموا بنزع الجلد عن الفتاة الميتة وتشويه جسدها ؟؟؟

فتم دعوة الإمام مالك بن أنس ليفتيهم في الأمر فعندما وصل قال لهم دعوني مع المرأة فسألها فقال لها ما سبب التصاق يدك بفرج الفتاة الميتة ؟؟؟ فاعترفت له وأخبرته بما قالت فقال الإمام مالك ( اجلدوها ثمانين جلدة ) أي يقيموا عليها حد القذف لأنها قذفت واتهمت امرأة دون أي دليل

وبالفعل قاموا بجلدها وبمجرد أن وصل عدد الجلدات إلى ثمانين جلدة نزعت يد المرأة تلقائياً من جسد الفتاة الميتة

فبعدها كانت المقولة المشهورة ( لا يُفتى ومالك في المدينة )

فسبحان الله الذي ألهم مالك بن أنس هذا العقل الراجح وسبحانه تعالى أن أخذ للفتاة حقها رغم أن أحدا لم يسمع المغسلة وهي تتكلم وتقذفها
رد مع اقتباس