إذا جالست أو استمعت لأهل السياسة فستظن أن الحرب ستقوم غدا.
وإذا جالست أو استمعت للقضاة والشرطة فستظن أن بلدك كله فساد وجرائم.
وإذا جالست أو استمعت *للعلماء والصالحين* فستظن أن بلدك عالما مثاليا في الإيمان والتقوى.
العَالَم كبير ومتنوع، بل ومتضاد، خلقه الله كذلك، ولن يحول عن هذه السنة الكونية.
لذا، راقب الله، وادعُه التوفيق ورضاه، ثم عش حياتك وِفْق اهتمامك، وأبْدِع في مجالك، ولا يضق صدرك بقضايا لن تستطيع حلها أو الإسهام في حلِّها.