اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هاه عرفتوني
جميل بن عبد الله بن معمر العذري القضاعي، أبو عمرو. ( جميل بثينه )
شاعر من عشاق العرب، افتتن ببثينة من فتيات قومه، فتناقل الناس أخبارهما.
شعره يذوب رقة، أقل ما فيه المدح، وأكثره في النسيب والغزل والفخر.
كانت منازل بني عذرة في وادي القرى من أعمال المدينة ورحلوا إلى أطراف الشام الجنوبية.
فقصد جميل مصر وافداً على عبد العزيز بن مروان، فأكرمه وأمر له بمنزل فأقام قليلاً ومات فيه
_
- قولة--
(لها في سواد القلب بالحب ميعة --- هي الموت أو كادت على الموت تشرفو )
(وما ذكرتك النفس يا بثن مرة -- من الدهر الا كادت النفس تتلفو )
ولهو ايضا :
(يا عاذليّ، من الملامِ دعاني، -----إنّ البلية َ فوقَ ما تصفاني )
(زعمتْ بثينة ُ أنّ فرقتنا غداً ----لا مرحباً بغدٍ، فقد أبكاني )
وله ايضا:
(خليليّ، إن قالت بثينة ُ: ما لهُ --أتانا بلا وعدٍ؟ فقولا لها: لها )
(لها مقلة ٌ كَحلاءُ، ننجلاءُ خِلقَة ً،--- كأنّ أباها الظبيُ، وأمها مها )
له ايضا :
(أصلي، فأبكي في الصلاة ِ لذكرها، ---ليَ الويلُ ممّا يكتبُ الملكانِ )
(ضَمِنتُ لها أنْ لا أهيمَ بغيرِهَا، --- وقد وثقتْ مني بغيرِ ضمانِ )
(ألا، يا عبادَ الله، قوموا لتسمعوا ----خصومة َ معشوقينِ يختصمانِ )
(وفي كل عامٍ يستجدانِ، مرة ً، ---- عتاباً وهجراً، ثمّ يصطلحانِ )
(يعيشانِ في الدّنْيا غريبينِ، أينما --- أقاما، وفي الأعوامِ يلتقيانِ )
لكل انسان من اسمه نصيب ( هو جميل وشعره جميل جدا )
ما قصرت يا عرفتوني