شكوتُ إلى سرب القطا إذ مررن بي
فقلت ومثلي بالبكاء جدير
أسرب القطا هل من معير جناحه
لعلي إلى من قد هويتُ أطيرُ؟
فجاوبنني من فوق غصن أراكةٍ
ألا كلنا يا مُستعيرُ مُعيرُ
إلى الله أشكو صبوتي بعد كربتي
ونيران شوقي ما بهن فُتُورُ
فإن لم أمت غماً وهماً وكُربةً
يعاودني بعد الزفير زفيرُ